مجلة عرب أستراليا ـ بقلم د. ريـاض جـنـزرلي

فـمـا لُــقْـيَــا بـمَــن أهــوَى نـعــيـــمٍ مـثـــلِـهــا قُــــدِرا
ومـا فـي الـشـعـر ألـفـــاظٌ تـصـوغُ الـسـعـدَ والـعـبَـرا
ومـن أهــــوى كــبـارقـــةٍ تـشــعّ الحُـسنَ فـانــتــشـرا
كــرمّــانٍّ عــلـى شـــجـــرٍ تـمـلّى الطـيــبَ وافــتـخـرا
بــخــــدٍّ نــاعــــم فَــتـــــنٍ لـطـيـفِ الـلـونِ مُشـتـجِـرا
وكـان الـــدرَّ مُـنـتــظـــمـاً بـثـغـــرٍ يُـسـعــدُ الـنـظــرا
فـمـالـتْ لـلـقـطـوفِ يــدي فـــذاع الـحــبُّ وانـتـــثـرا
تــلــقّى كــفُّـهـــا الـعَــنَـــمُ حـبـيــبـاتٍ بـهـــا سَــكِــرا
لـيـهـدي ثـغــرَهــا لـعَــسا ولــونَ الـوردِ إن عُـصِـرا
وواعـجــبـــا إذ الـتَـقَــيـــا حـبــيـبـــانِ قـــد انـتـظـرا
فـطـابَ الـيـومَ مـوعـدُهـم ولـقـيـــاهُـم ومـا صَــبَــرا
رابط النشر-https://arabsaustralia.com/?p=40552