spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

غدير بنت سلمان ـ ومن الحُبِّ ما قَتَل ـ حين يتحوّل النور إلى قيد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة غدير بنت سلمان ومن الحُبِّ...

أبو غزاله العالمية تقاضي حاكم مصرف لبنان السابق

مجلة عرب أسترالياـ أبو غزاله العالمية تقاضي حاكم مصرف...

عباس مراد- عرض لكتاب بشارة مرهج “ما لم ترى عين” جذور الانهيار الاقتصادي في لبنان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس علي مراد في مجموعة...

أ.د. عماد شبلاق ـ ومن كان يرجو لقاء (ضيوفه) فليعمل عملاً صالحاً!

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق...

د. ريـاض جـنـزرلي ـ الـصـوتُ الـمُـهـاجِـر

spot_img

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. ريـاض جـنـزرلي

Dr.. Riad Janzarli
Dr.. Riad Janzarli

الـصـوتُ الـمُـهـاجِـر

نـاديـتُ صـوتَـك هـاتـفـاً

والـقـلبُ في وَلَهٍ عَجـيبْ

عَـلّـي أعَـلِّـلُ مُـهْـجَــتـي

لكـنّـه.. ما مِــن مُـجـيـبْ

فـمـــتى يَــرُدّ؟  فـإنّــــني

مُشــتاقُ كالـوَلِهِ الغـريبْ

أنْ أســــمَــعَ الألـحــــانَ

والأنـغــامَ..

والـــشّــــدْوَ الـطــريــبْ

حــتى تَـقَـــرَّ هَـواجــسي

وأعـيشَ في الـشّـجَـنِ الحـبـيـبْ.

 *  *  *

في صَـوتِـكِ الـمُـشـتـاقِ

أسْــــمَـعُ رَنّـــةً

أو نَـقْــرَ عُــودٍ

أو حَـنـيــنَ رَبـابــةٍ

أو عَــزفَ نــايٍ

مِثـلَ صَـوتِ العَـنـدلـيبْ

في صـوتِكِ الـمُـشـتاقِ

أوْبَــةُ عـاشــقٍ

قـد تـاهَ في الأُفُـقِ الـغـريـقْ

يـجـري لِـيَـلـقَى مَـن يُـحـبُّ

لِسـاعـةٍ..

قـبـلَ الـمَـغـيــبْ

في صَـوتِكِ الألحانُ تَـحْكي

قـصّـةَ الأدبِ الـنَّـســيـبْ

وقِـصةَ الحُــبِّ العـتــيـقْ

وقِـصـةَ الـغـزلِ الأَريْـبْ

*  *  *

واهٍ لـصَـــوتِـكِ إنّـــهُ

يَـجْـتـاحُ قـلـبيْ

لا يَـكِـلُّ ولا يَـغـيــبْ

ويَـدُقُّ بـابــاً مُـتْـعَـبـاً

لـيُـعـيـدَ في الـقـلـبِ الـوجـيـبْ

مِـنْ ثَـمَّ يَـسْـكُـنُ في الـحـنـايـا

مِـثْــلَ طِـفــلٍ

تـاهَ في الـزَّمـنِ الـعـصـيـبْ

مِـثــلَ طَـيــرٍ

جـاءّ مِـن خَـلـفِ الـمُـحـيـطِ

مُهـاجـراً..

لِـيُـقـيـمَ في الـدَّوحِ الـرّحـيـب

حــتى يَـحُـــطَّ رحـالـــهُ

مِـن رحـلـةٍ

قــد أتْـعَـبَــتْـهُ ظـروفُـهـا

كي يـسـتَـقَـــرَّ بـخـافــقي

مِـن دونِ إذنٍ..

أو رقــيــبْ

مِـن حَـقِّــــهِ

مِـنْ بَـعْـــدِ طـولِ مَـرارةٍ

أنْ يُطفئَ الـشوقَ الـمُكَلَّـلَ

بـالـلـهـيـبْ

أو يُـسـعِـدَ الـقـلـــبَ الـذي

قـد تـاهَ..

في الـعَــيـــشِ الـجَـــديـبْ

قُـولــي لِـصَــوتِـكِ

أن يُعـيـدَ مَـرارتي

فأنـا الـذي

قـد ضـاعَ في وادي الـهَـوَى

وأنـا الـحـبـيـبْ.

رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=41938

ذات صلة

spot_img