spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

غدير بنت سلمان ـ ومن الحُبِّ ما قَتَل ـ حين يتحوّل النور إلى قيد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة غدير بنت سلمان ومن الحُبِّ...

أبو غزاله العالمية تقاضي حاكم مصرف لبنان السابق

مجلة عرب أسترالياـ أبو غزاله العالمية تقاضي حاكم مصرف...

عباس مراد- عرض لكتاب بشارة مرهج “ما لم ترى عين” جذور الانهيار الاقتصادي في لبنان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس علي مراد في مجموعة...

أ.د. عماد شبلاق ـ ومن كان يرجو لقاء (ضيوفه) فليعمل عملاً صالحاً!

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق...

د. ريـاض جـنـزرلي ـ الـسِّـحْـرُ الـخَـفـيُّ

spot_img

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم د. ريـاض جـنـزرلي

Dr.. Riad Janzarli
Dr. Riad Janzarli

الـسِّـحْـرُ الـخَـفـيُّ

في فَـتِـيِّ العُـمْـرِ أنـتِ

كُــنـتِ دوماً

كُـنْـتِ أحـلى

غَـيـرَ أنّ العُـمْـرَ أضْـفى

فـيـكِ هـذا الـيـومَ.. سِـحْـراً

لـيـسَ يَعْـرِفُـهُ الـشّــبـابُ

ولا الـصِّـبـا..

والـنـاسُ غَـفْـلَى.

صـارَ – أنـتِ الـيـومَ – فـيـكِ

الـعُـمْـرُ رَوْضـاً

صـارَ أغْـلى

مِـثْـلَ دُرٍّ

مِـن قـديـمِ الـعَـهْـدِ مَـخْـبـوءٍ

بِـسِــــرٍّ

لـيْـسَ يَـبْـلى

كانـتِ الأهْــواءُ تَـسْــطُــوْ

 كانَ في شَـرْخِ الـشَّـبـابِ

فُــتُــوّةٌ، وسَــذاجَـةٌ، وبساطـةٌ

كان في الـنـفـسِ زُهُـوٌّ

فـاتــنٌ

والـطـرْفُ أعـلى

غـيـرَ أنَّ الـيَـومَ

صـارَ تـواضُـعٌ

والـكِـبْـــرُ وًلّـى

 صـارَ في الـنَّـفْـسِ الـكَـمـالُ

زادَ فـيـهـا

الـعَـقْـلُ عَــقـلاْ

صـارَ في الـرُّوحِ الـجَـمـالُ

صـارَ فــيـهـا الـطّـيْـبُ

مَـضْـمُـونـاً وشَــــكْـلاْ.

صـار الـيـومَ فـيـكِ حُــبٌّ

فـيْـكِ رَوْقٌ..

فـيـكِ سِــحْـرٌ..

لـيـسَ يُـعْــلى

فـيــكِ أنـتِ الـيــومَ

فَـيْـضٌ مِـنْ جَـمــالٍ

لـيْـسَ يُـسْـلى

فـيـكِ أنـتِ الـيـومَ أُنْــسٌ

تَـسْــتَحي الأبـْكـارُ مِـنـهُ

فـهيَ خَـجْـلى

في يَــدَيـكِ الـنّـاعِـمــاتِ..

عَــبْـقُ سِـحْــرٍ آخِــذٍ

مِـنْ سِــنــيْــنٍ الـعُـمْـرِ..

لـو أرادَ الـعُـمْـرُ أنْ يَـحْـكي

لـصـاغَــتْ

مِـن جَـمـيـلِ الـقَـوْلِ قَــوْلاْ

غـيـرَ أنَّ الـسِّـحْـرَ يَـمْـشِي

فـي حـنـايــاهــا لـطـيـــفـاً

مِـثْـلَ رَوْضٍ

يَـجْـعَــــلُ الأحــلامَ فُـــلّاْ..

لا تُمَـنِّـيْـنِـي وِصـالاً

لا تَـزيْـدي الــيــــومَ

بُــخْــلا

وامـنَـحـيْـني فُـرصـةً

في الـعُـمْـر مـنـهـا

أرتَـجي.. سـعْـداً وفـألا

إنّـني في الـحـبِّ – ســيّـدَتي –

صـغـيـرٌ

لـم أزَل في الـبَـدءِ طِـفْـلا..

يَـرقُـبُ الـعَـيْـنَـيـنَ مِـنـك

وهيَ تَـحْـكي

مِـنْ جَـمـيـلِ الـشَّــوْقِ

وَصْـلا

أكـتَـفي في الـحُــبِّ مِــنـهـا

أنَّـني..

قــدْ (مِـتُّ) قَـتْـلا

فـاقْـتُـلـيْـني في هـواكِ

إنّ هـذا الـمَـوتَ فـيـكِ حـبـيـبَـتي..

قـد ْصـارَ سَـهْـلا.

رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=41832

ذات صلة

spot_img