مجلة عرب أستراليا ـ بقلم د. ريـاض جـنـزرلي
إلى سـَــيِّـدَة
إنّـي أحِـبُّـكِ ســيّـدةْ
لـي تَـعْـشَـقـيـنَ
وتَـصْـرُخِـيـنْ..
إنّـي أحِـبُّـكَ أنـتَ
مـا أحـبَـبْـتُ غـيـرَكَ
بـيـنَ كـلِّ الـعـالَـمِـيـنْ
* * *
إنّـي أحِـبُّـكِ ســيّـدةْ
لـي تَـكـتُـبـيـنْ
عـن كُـلِّ حُـبِّـكِ دائـمـاً
وتُـسَـطِّـريـنْ
كَـمَّـاً مِـنَ الأشـواقِ والآهـاتِ
في سِـفْـرٍ مُـبِـيْـنْ
ثُـمَّ ارسِــلِـيْـهـا ذاريــاتٍ
تَـمـــلأُ الـدُّنـيـا هُــيـامــاً
في صُـدُورِ المُغْـرَمـيـنْ
ثُـمّ اصـرَخي
إنّـي أُحِـبُّـــكَ
* * *
إنّـي أحِـبُّـكِ شُـــعْـلـةً
تَـقـتـاتُ مِـنْ قَـلـبِ الـحَـنـيـنْ
فـتَجْـذُبِـيْـنَ.. وتَـحْـرِقـيــنَ..
وتَـقـتُـلـيـنْ
وتـأسُـــريـنَ الـكـلّ حُــبّــاً..
ثُـمَّ أنَّـكِ تَـشــمَـخـيـنْ
فـي أنَّ حُــبّــــكِ يـرتـــوي
مـن قـلْـبِ كلِّ الـعـاشـقـيـنْ
+ + +
رمــزاً فـكــــوني فـي الـهَــوَى
الـمَـحْـفـورِ في جَـذْرِ الـسِّـنـيـنْ
أوْ أَرِّخـي حُـبّـاً جَـمـيــلاً
فـي كـتــابِ الـخـالــديـنْ
* * *
إنّـي أحِـبُّـكِ أنْ تـكـــونِي
مِـثْــلَ ريْـــحٍ عــاصِـــفٍ
تَـجْـتـاحُ كُـلَّ الـعـالَـمِـيـنْ
تَــدْوِي.. تَــئِــنُّ
بـــلا صُــــراخٍ
لا تُـبــيـنْ.
وتَـغُــزُّ خِـنْـجَـــرَهـا لـكـي
تُــدْمي قـلـوبَ الـخـائـفــيـنْ
وتَــدُكَّ صَـرْحَ الـتـائـهـيــنْ
عــنِ الـهَــوَى..
وتـكـبُـريـنْ
إنّ الـهَــوَى..
يَـغْـتـالُ كـلّ الـغـارقـيـنْ
ثمّ ابعَـثي
شَــوقـاً يُـبـعـثِــرُ نــارَهُ
لا لـيـسَ يَـعـرِفُ حَـرَّهُ
مَـنْ لـــم يَـكُــنْ
فـي الـوالـهـيــنْ
ثُـمّ اكـتُــبي..
في مِـثـْـلِ هـذا الـوقـتِ دَومـاً
. .. أحـرُفـاً
- وبـلا مِــداد –
رائـعـــــات.. مُـبْـهَـمــاتٍ
مـن حـنـيـن:
إنّي أحِـبُّــكَ أنـتَ يـا
أغْـلى قَــريــنْ
* * *
هَـيّــا اصْــرَخي
هَــيّــا احـــرِقـي
هَـيّــا افـْـصِـحي
هَـيّــا اكـْـتُـــــبي
هَـيّــا ارسُـــمـي
قــومي وقــولـي:
إنَّ هــذا الـحُــبَّ
لـنْ يَــبْــلى
ولـنْ أبَــداً يَـلـيْــنْ..
ســـيَـكـون حُـبُّـــكَ نـادراً،
يُـروَى ويَـبـقَى
في سِـــجِــلِّ الآبِــديـنْ.
رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=40212