مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. ريـاض جـنـزرلي

أحـبّـــكِ الـيَـــومَ
غـيــــرَ أنّــي ..
قـد سَــــألــتُ الـنـفـــسَ
عَـن حـبّي غَـــداً؟
فـانـطــوَى في الـنَّـفْـْـسُ أنـِّي
في غَـــدٍ
سَـيكـونُ أكـثَــــرْ..
فـاطـمَـئِـنِّي إنّ حـبّـكِ
فـي فــؤادي.. رابــحٌ
لا لـيـسَ يَـخـســـرْ
فاعـبَـثِي ما شِـئـتِ
فـي قـلـبِـي..
وفي روحي..
وفي كُـلّـي الـمُـبَـعْـثَـرْ.
واسـألـيـني الـيـومَ
– إنْ شـئـتِ الـهَـوَى –
عَــلّامَ أسْــهَـرْ؟
قـلـتُ: ذاكَ الـحـبُّ
لا يَـرضَى هـدوءاً
إنّـهُ كالـفـارسِ الجـبـارِ يـغـزو..
لا يَـكِــلُّ..
وَلـيْـــسَ يَـفْـتَـــــرْ
يَـمـتـطي كـلَّ الـحـروبِ
ولـيــس يُـقـهَــــرْ
* * *
يا نعـيـماً رَوْضُـهُ
ريَّــانُ يُـنْــشَــرْ
كَـمْ رجـوتُ الله يـوماً..
ثُـمّ عُـمْـــــراً..
أن يـكـون لـقـاؤنـا
في العـمـرِ وصـلاً
هانـئــا..
لا لـيــسَ أكـثـَــرْ
فامـنحِـيـنـي مـن هـواك
غَـرسـةً
في الـقـلـب تَـكْـبَـرْ..
ثـمّ تَـسْـري
أو تَـبَـخْـتَـرْ..
واسـكُـبي مِـن كلٍّ عـطـرٍ
فــوقـهــا..
فـالـحـبُّ أزهَــرْ
واسْـقِـنِي بـالحُـبّ كأســـاً إنـني
مِـن كُـؤوسِ الــوجـد..
أحـيـا ثـمّ أسـكـر
مـن كـؤوسِ الـحـبِّ ..أو
مـن كـؤوس الـعـشـق..أخْــدَرْ
… ثـمّ أخــــدر
لـيـس أكـثــر…
رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=42760