مجلة عرب أستراليا- بقلم د. ريـاض جـنـزرلي
الجـمـيـلـة
وإنِ احـتـرقـتُ فـمــا أزالُ بـرَوْعَـتي
غـيـداءَ تَـسْــبِـي مُـقــلــــةَ الأوغــــادِ
تَسـري غُـصـونُ الحـبِّ في أعـراقِها
فـيـهــا الحـيــاةُ وشُـــعـلــةُ الأمْـجــاد
هـذا الـلهـيـبُ فـبَعـضُه مـن صَـبْوَتي
والـبـعـضُ يَـحـكي حُـرقـةَ الأكْــبــاد
لـكـنَّــني مــازِلــتُ قـيـــدَ صَـبـابَــتي
فـأنـا الـربـيــعُ وشَــجْــرةُ الـمـيـــلاد
تَـمْـشِي دمـاءُ الـحُــبِّ في أوْداجِـهــا
مـثـلَ الـغُــصـونِ وبَـصـْمةِ الأجـداد
فـأنا الـجـمالُ وبعـضُ حُسْني فَـضْلَةٌ
أُلـقِـي بـهـا لـلـغـيــرِ عـنــدَ رُقــادي
هــذا أنــا والـكــلُّ رهــنُ إشــارتـي
حَـلَــفَ الـجـمــالُ بـحُـسْـنِـه الـمَـيّـاد
أنْ لا يُـنـافِـسَـني وجَــدَّدَ عَــهـــــدَه
إنِّـي بَـلَـغْـتُ مـن الـجـمالِ مُــرادي
رابط النشر-https://arabsaustralia.com/?p=36708