مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. رياض جنزرلي

الـصـبـحُ الآتـي
صـباحُـكِ أنـتِ.. لا كالـصباحاتِ
صـباحُـكِ رُوحٌ
تـحـتـوي الـرغـبـاتِ
صـبـاحُـك حُـلــوٌ
مـثــلَ قِـطـعـةِ سُـكَّــرٍ
صبـاحُـك وَعْــدٌ
فـاتِـكُ الـغَـدَراتِ
صـباحُـك أنـتِ.. فـيـضُ حُـبّ
فـيضُ سِـحـرٍ.. فـيـضُ سَــعـدٍ
فـيضُ فـيضٍ.. مِـن هـنـاءاتي
صـباحُـكِ أنـتِ حُـبُـورٌ
يـحـتـوي رَغَـبـاتي
يـروي.. ويغـــرِسُ
في الـجَـوَى
آهـــاتِ آهــــاتي
هـاتِ اصْبِحِـيْـني
كـلَّ يـوم.. كيْ أرى
وجـهَ الحـيـاةِ وأطـيابَ الـمَـلـذّاتِ
ما لـذَّةُ العـيـشِ عـنـدي
غـيـرَ صُـبـحِـكِ
فـاعـلَـمِي..
إني لِـصُـبْحِـك مُـشـتـاقٌ.. وتـدفـعُـني
كـلُّ العـواطـفِ
في أبْـحـارِ لَـوْعـاتي
حَـطَّـت رِحـالُ الـشـوقِ
لـمّـا أشــرقَــتْ
مـن نُـورِ وجـهِـكِ
شـمــسُ لـلـصـبـاحـاتِ
فـاسـتـشـرقَـت روحـي.. وقــد
صارعـتْ لـذاتي
فـالصـبـحُ وجـهُـك
كـلُّ يــومٍ.. أحـلَـى
وغــداً صــبـاحُــكَ
خـيـرُ صُـبْـحٍ آتــي
رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=43059