مجلة عرب أسترالياـ دراسة تكشف دور مضادات الالتهاب في تقليل خطر الإصابة بالخرف
أظهرت دراسة أن بعض مضادات الالتهاب قد تساهم أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
تُستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عادةً لتسكين الآلام، وقد وجدت دراسة جديدة أن الاستخدام المطوّل لهذه الأدوية قد يساعد أيضًا في خفض خطر الإصابة بالخرف.
يحتفظ معظم الأشخاص بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية في خزائن أدويتهم، مثل الأسبرين، والإيبوبروفين، والفولتارين.
وكشفت دراسة تمت مراجعتها من قبل النظراء ونُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، والتي استمرت على مدى 30 عامًا، أن هذه الأدوية قد تساهم أيضًا في حماية الدماغ.
شملت الدراسة أكثر من 11 ألف شخص تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر، وخلصت إلى أن الذين استخدموا مضادات الالتهاب لفترة طويلة (أكثر من عامين) كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 18% مقارنةً بأولئك الذين لم يتناولوها.
وقال طبيب أمراض الشيخوخة بول ييتس من جامعة ملبورن أوستن هيلث: “لا يزال هناك الكثير لنتعلمه عن الخرف وأسبابه المختلفة، والتي ترتبط غالبًا بمستويات عالية من الالتهابات في الدماغ والدم. لذلك، نحن نبحث في إمكانية استخدام مضادات الالتهاب كوسيلة محتملة لعلاج الخرف أو تقليله”.
من ناحية أخرى، أظهر الاستخدام قصير الأمد لمضادات الالتهاب (أقل من عامين) زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالخرف.
وقد يكون أحد التفسيرات المحتملة لذلك هو أن الالتهابات لدى هذه الفئة لم تكن تحت السيطرة، على عكس المستخدمين على المدى الطويل.
كما وجدت الدراسة أن تناول جرعات أعلى من الدواء لم يكن أكثر فائدة، بل كان الاستخدام لفترات طويلة هو العامل الأساسي في تحقيق الفائدة.
ورغم أهمية هذه النتائج، يؤكد الخبراء أنه لا ينبغي التسرع في تناول مضادات الالتهاب دون استشارة طبية.
رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=41165