spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 55

آخر المقالات

أبوغزاله خلال افتتاحة أعمال قمة البوسفور: آن الأوان لنظام عالمي جديد تقوده المعرفة لا القوة

مجلة عرب آستراليا-أبوغزاله خلال افتتاحة أعمال قمة البوسفور: آن...

هاني الترك OAMـ ترامب لن يغفر لراد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM صرّح رئيس...

أ.د.عماد وليد شبلاق ـ متلازمة (سندروم) كاميرا المخالفات (متكام) في أستراليا!

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق ـ...

هاني الترك OAMـ عصابة التحايل الروحي

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM يفيد التقرير...

دراسة أسترالية:خلل الساعة البيولوجية قد يكون مفتاح فهم الاكتئاب وعلاجه

spot_img

مجلة عرب أستراليا ـ دراسة أسترالية: خلل الساعة البيولوجية قد يكون مفتاح فهم الاكتئاب وعلاجه

كشفت دراسة أسترالية حديثة عن وجود ارتباط وثيق بين الاكتئاب واضطراب الساعة البيولوجية للجسم، حيث بيّنت أن بعض المصابين بالاكتئاب يعانون من خلل في إيقاعهم الداخلي يشبه أعراض الإرهاق الناتج عن اختلاف التوقيت الزمني عند السفر لمسافات طويلة، رغم أنهم لا يغادرون مناطقهم.

وفي تفاصيل الدراسة، قام باحثون في سيدني بمتابعة 69 شابًا تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عامًا، وقسّموهم إلى مجموعتين: الأولى لأشخاص طلبوا المساعدة النفسية، والثانية لأفراد ليس لديهم تاريخ مرضي نفسي. ومن أجل التوصل إلى نتائج دقيقة، تمت مراقبة نومهم ومؤشراتهم البيولوجية ليلاً داخل مختبر كرونوبيولوجيا.

أوضحت الدكتورة جوان كارپنتر، رئيسة الفريق البحثي، أن الدراسة ركّزت على تحليل ثلاثة مؤشرات أساسية، وهي: درجة حرارة الجسم الأساسية، ومستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر والذي يبلغ ذروته عند الاستيقاظ، إلى جانب هرمون الميلاتونين الذي يحفز النوم. وأضافت أن درجة حرارة الجسم تتغيّر خلال اليوم بما يتناسب مع دورة النوم واليقظة.

وبناءً على النتائج، تبيّن أن 23% من المرضى عانوا من ما أسمته الدراسة “تعب الإيقاع الداخلي”، حيث أظهرت بياناتهم أن اثنتين على الأقل من هذه المؤشرات الثلاث كانت غير متزامنة مع بعضها البعض. ويُشبه هذا الخلل ما يحدث عند السفر بين المناطق الزمنية أو لدى العاملين بنظام المناوبات الليلية، إذ تفقد الساعة البيولوجية تناغمها الطبيعي مع البيئة المحيطة.

 كشفت الدراسة كذلك عن وجود علاقة قوية بين شدة أعراض الاكتئاب ودرجة اختلال الساعة البيولوجية. وفي ضوء هذه النتائج، أشار الدكتور جاكوب كروز، المشارك في إعداد الدراسة، إلى أن الاكتشافات الجديدة قد تدفع نحو إعادة النظر في طرق علاج اضطرابات المزاج، مع التركيز على الساعة البيولوجية كهدف علاجي محتمل.

وفي السياق ذاته، عبّرت الدكتورة كارپنتر عن أملها في أن تسهم هذه الأدلة الأولية في فتح آفاق جديدة لدراسة وعلاج الاضطرابات النفسية الشائعة، بما يحسن حياة آلاف الشباب الأستراليين الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق. ومع ذلك، شدّد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية لفهم العلاقة الكاملة بين اضطراب الساعة البيولوجية والأعراض النفسية، مؤكدين أن هذا الخلل ليس العامل الوحيد المسبب للأمراض العقلية.

رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=43312

ذات صلة

spot_img