مجلة عرب أستراليا- سيدني- SBS – تم تمديد تأشيرة الحاصلين على شهادات من معاهد وكليات أسترالية المعروفة ب Graduate Visa Subclass 485 لفترة سنة ونصف للبقاء والعمل أو الدراسة في أستراليا. أثرت جائحة كورونا على نواح عديدة من الحياة وطالت تداعياتها شرائح المجتمع على اختلافها الا انها خلقت بعدا آخرا لعدم اليقين عند الفئات المهاجرة حديثة أي حاملي التاشيرات المؤقتة داخل أو خارج البلاد على حد سواء.
وفيما أعلنت وزارة الهجرة عن تدابير خاصة للتعامل مع هذه الأوضاع الإستثنائية، مثل تمديد فترة الصلاحية لتاشيرات معينة ولفترات متباينة والإعفاء من الرسوم على طلبات تاشيرات يعاد تقديمها، تبدلت الخطط المستقبلية لحاملي بعض التأشيرات المؤقتة بسبب التغييرات التي شهدها قطاع الهجرة الا ان الحكومة الأسترالية قامت بالتعديلات اللازمة لإنصافهم.
خبير الهجرة المحامي رافت سوريال تحدث لاس بي اس عربي 24عن تأشيرة الحاصلين على شهادات من معاهد وكليات أسترالية المعروفة ب Graduate Visa Subclass 485 التي طالما عتبرت بابا خلفيا للإقامة الدائمة.
وقال الأستاذ رأفت ” حصل التغيير المفاجىء بسبب كورونا دون توقع (..) ولكن وزارة الهجرة كانت بالمرصاد كي لا يظلم أحد فوُلدت تأشيرة 485 ليتمكن خريجو المعاهد والكليات من البقاء في أستراليا للعمل او الدراسة ومهدت أمامهم طريق الإقامة الدائمة” كما ذكر الأستاذ سوريال ان وزارة الهجرة مددت صلاحية هذا النوع من التأشيرة بسنة ونصف اضافية، لافتا النظر الى امكانية التحول الى تأشيرة المهارات التي تعزز بدورها احتمالية الحصول على الإقامة الدائمة.
واضاف الأستاذ سوريال ان تأشيرة الدراسة تتفترض التعليم بينما تمنح تأشيرة الحاصلين على شهادات حق العمل والاختيار ما بين الدراسة و العمل أو اللأثنين معا.
والجدير بالذكر هو إشارة الأستاذ سوريال الى لائحة الوظائف المطلوبة في أستراليا، وضرورة التحلي بالمرونة اللازمة لتحقيق الرغبة في الأقامة الدائمة، اذ ان الحكومة تتبع منهجا جديدا بالنسبة في استقدام المهارات بحيث انها تلبي الحاجة المحلية وتملأ الوظائف الشاغرة بما يناسبها، وعلى سبيل المثال وتزامنا مع جائحة كورونا ازاد الطلب على العاملين في القطاع الصحي.
واشار الأستاذ رأفت الى امكانية الحصول على أولى شهادات اتلتمريض في غضون اربعة اشهر وبالتالي يصبح الشخص أكثر قابلية للتوظيف وبالتالي تتيسر أمور الأقامة الدائمة أكثر من قبل.
ونصح الأستاذ سوريال بالتفكير بطريقة جديدة وربما التحول الى اكتساب مهارات جدية في مجالات جديدة بالرغم من التحصيل العلمي والشهادات العالية التي قد تكون رفيعة جدا ومقدرة ولكن غير مطلوبة مشيرا الى ان العمل التطوعي لاكتساب الخبرات المحلية يمكن ان يفتح أبوابا عديدة.
رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=13376