spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 54

آخر المقالات

الدكتور طلال أبوغزاله ـ غزة تواجه المجاعة والخذلان

مجلة عرب أسترالياـ  بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الخطاب الغربي...

غدير بنت سلمان ـ صرخة الجائع… وأفول الإنسانية في زمن “النظام”

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة غدير بنت سلمان  منذ...

هاني الترك OAMـ فرقة الأنغام العربية الساحرة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM حضرت الأسبوع...

مجيدة محمدي ـ المثقف العربي بين الغياب والتغييب: قراءة في راهنية القضايا الحارقة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة مجيدة محمدي  مقدمة لم يكن المثقف...

علا بياض ـ مستشفى بانكستاون الجديد: مشروع تاريخي بدعم حكومي ومجتمعي

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم رئيسة التحرير أعلنت حكومة...

تفاصيل الجريمة التي هزت أستراليا

spot_img

مجلة عرب أستراليا-سيدنى-سكاى نيوز عربية-تفاصيل جديدة بدأت تتكشف بشأن الجريمة التي هزت أستراليا، بقيام لاعب رغبي سابق بحرق زوجته وأطفاله الثلاثة في الشارع بوضح النهار، قبل أن ينتحر أمام الناس، إذ كشف صديقه المقرب الكلمات التي قالها القاتل خلال لقائهما الأخير قبل الجريمة بأيام.وتعود القصة إلى سنوات المعاناة التي عاشتها هانا كلارك، على يد زوجها روان تشارلز باكستر، نتيجة اعتداءاته الجسدية والجنسية والمالية بحقها، بحسب مقربين من الزوجين.

وما أن تمكنت كلارك من ترك زوجها والانتقال إلى منزل والديها لحين إتمام إجراءات الطلاق، حتى ازداد غضب باكستر، خاصة وأن زوجته أصدرت قرارا قضائيا يجبره على عدم التعرض لها.وفي صباح أحد الأيام، اختبأ باكستر أمام منزل والدي زوجته، وانتظر خروجها مع الأطفال الثلاثة (ابنتان وصبي)، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و3 سنوات، في مشهد يبدو وكأنه جزء من فيلم رعب هوليوودي.

وما أن ركب الجميع في السيارة، حتى ظهر باكستر وألقى عليهم البنزين ثم أشعل النار فيهم، بالرغم من المحاولات المستميتة من الأم لإنقاذ الأطفال، قبل أن يخرج سكينا ويطعن نفسه.وعلى الفور، مات الأطفال في الحريق، فيما تمكنت الأم من الخروج من السيارة والصراخ مستغيثة بالجيران، الذين تجمعوا بسبب صوت الانفجار.

وفيما حاول بعض الجيران إنقاذ الأم والاقتراب من السيارة لإخماد الحريق، منعهم باكستر من إنقاذ أطفاله، إلى أن توفي في الموقع. وعلى الفور، تم نقل الأم إلى المستشفى، حيث توفيت هناك نتيجة إصابتها بحروق بالغة.وذكرت والدة كلارك المفجوعة، أن ابنتها كانت تشعر بأن زوجها لن يتركها على قيد الحياة، وأنها قالت قبل نحو أسبوع من الجريمة إنها تفكر بكتابة وصيتها، لاعتقادها بأن باكستر سيقتلها ثم يذهب إلى السجن، وبالتالي فإنها أرادت أن تتأكد من أن حضانة الأطفال ستكون من نصيب والديها وليس أهل الزوج.

وبعد الجريمة البشعة، كشف صديق باكستر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه التقى به قبل 3 أيام من الجريمة.وقال الصديق لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن باكستر كان في حالة نفسية سيئة، وكان خائفا من خسارة أولاده، مؤكدا أن حياته تتمحور حولهم.

وقبل رحيل باكستر، قال له صديقه: “يا صديقي لا تقم بأي عمل أحمق”، ليلتفت الزوج المجرم قائلا: “كلا يا صديقي، لن أقوم بأي عمل أحمق”، لينتهي به الأمر بقتل عائلته.وشدد الصديق المصدوم على ضرورة توفير الرعاية النفسية للرجال، لتفادي مثل هذه الجرائم، لافتا إلى أنه اعتقد أن باكستر قد يؤذي نفسه، لكنه لم يتخيل أن يصل به الأمر لقتل أسرته بأكملها.

رابط مختصر… https://arabsaustralia.com/?p=7360

ذات صلة

spot_img