spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 54

آخر المقالات

هيفاء العرب ـ مواكب الجمال…

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم المهندسة هيفاء العرب ـ...

عباس مراد ـ “لحظةً سوداء في تاريخ أستراليا”

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب عباس علي مراد هاجم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ غزة تواجه المجاعة والخذلان

مجلة عرب أسترالياـ  بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الخطاب الغربي...

غدير بنت سلمان ـ صرخة الجائع… وأفول الإنسانية في زمن “النظام”

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة غدير بنت سلمان  منذ...

هاني الترك OAMـ فرقة الأنغام العربية الساحرة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM حضرت الأسبوع...

ترامب يستهدف تمويل الأبحاث: سبع جامعات أسترالية تتأثر بتخفيضات مفاجئة

spot_img

بقلم علا بياض رئيسة التحرير

في خطوة أثارت قلق الأوساط الأكاديمية، قامت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق أو إلغاء التمويل المخصص لبرامج بحثية مشتركة مع سبع جامعات أسترالية. الجامعات المتأثرة تشمل:

  • الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU)

  • جامعة موناش

  • جامعة سيدني للتكنولوجيا (UTS)

  • جامعة نيو ساوث ويلز (UNSW)

  • جامعة ملبورن

  • جامعة ماكواري

  • جامعة أستراليا الغربية

وفقًا لتقارير إعلامية، تلقى الباحثون في هذه الجامعات استبيانات مفصلة من الحكومة الأمريكية تسأل عن كيفية توافق مشاريعهم البحثية مع أولويات السياسة الداخلية والخارجية لإدارة ترامب. أشارت مذكرة صادرة عن الإدارة الأمريكية إلى أن هذا التعليق المؤقت للتمويل يهدف إلى تجنب دعم ما وصفته بـ”أيديولوجيا النوع الاجتماعي المستيقظة” ومبادرات “الصفقة الخضراء الجديدة” .

تُقدّر قيمة التمويل المتأثر بحوالي 600 مليون دولار أسترالي، مع تأثير كبير متوقع على مجالات العلوم الطبية الحيوية والعلوم السريرية.

ردًا على ذلك، حثّت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، الجامعات على تنويع شراكاتها البحثية والتوجه نحو شركاء دوليين آخرين لتقليل الاعتماد على التمويل الأمريكي .

بالإضافة إلى ذلك، أعربت الأوساط الأكاديمية الأسترالية عن قلقها بشأن مستقبل التعاون العلمي مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل التغيرات المفاجئة في سياسات التمويل .

تسعى الحكومة الأسترالية حاليًا للتواصل مع المسؤولين الأمريكيين لفهم أعمق لهذه التغييرات والعمل على حماية المصالح البحثية المشتركة بين البلدين.

تعليق التمويل الأمريكي للجامعات الأسترالية قد تكون له تداعيات واسعة على مختلف المستويات، تشمل:

1. التأثير على الأبحاث العلمية والتكنولوجية

  • تعليق أو تأخير مشاريع بحثية هامة في مجالات مثل الطب، الهندسة، والذكاء الاصطناعي.

  • فقدان الدعم المالي للأبحاث المتقدمة، مما قد يؤدي إلى توقف بعض الدراسات الحيوية.

  • صعوبة الحصول على بدائل تمويل بنفس الحجم، خاصة في الأبحاث التي تعتمد على تمويل خارجي كبير.

2. تراجع التعاون الأكاديمي مع الولايات المتحدة

  • فقدان فرص التبادل العلمي بين الجامعات الأسترالية والأمريكية.

  • احتمالية عزوف الباحثين الأمريكيين عن التعاون مع نظرائهم الأستراليين خوفًا من عدم الاستقرار المالي.

  • تراجع أستراليا كمركز أبحاث عالمي إذا استمرت هذه السياسات.

3. التأثير على الباحثين والطلاب

  • فقدان الوظائف المرتبطة بالمشاريع البحثية، مثل وظائف المساعدين البحثيين والباحثين المستقلين.

  • تقليل فرص المنح الدراسية والتمويل الأكاديمي لطلاب الدراسات العليا.

  • صعوبة نشر الأبحاث الأسترالية في مجلات عالمية بسبب نقص التمويل.

4. تداعيات اقتصادية وسياسية

  • خسارة استثمارات بقيمة مئات الملايين من الدولارات، مما قد يؤثر على ميزانيات الجامعات.

  • دفع الحكومة الأسترالية للبحث عن بدائل تمويلية قد تزيد من الضغط على الميزانية العامة.

  • إمكانية إعادة تقييم العلاقات الأكاديمية بين أستراليا والولايات المتحدة، خاصة إذا استمر هذا النهج مستقبلاً.

5. البحث عن بدائل تمويل جديدة

  • زيادة التعاون مع جامعات أوروبية وآسيوية لتعويض النقص.

  • زيادة طلب الجامعات على تمويل حكومي محلي أو دعم من القطاع الخاص.

  • السعي لإنشاء شراكات جديدة مع دول أخرى لتعويض الفجوة المالية.

بشكل عام، هذه التخفيضات قد تؤدي إلى إبطاء التقدم العلمي في أستراليا والتأثير على مكانتها كمركز بحثي عالمي، ما لم يتم إيجاد حلول بديلة سريعًا.

رابط مختصر –https://arabsaustralia.com/?p=41579

ذات صلة

spot_img