spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 42

آخر المقالات

نضال العضايلة -مجلة عرب أستراليا تدخل العام 2024 برؤى ثاقبة، وتميز وابداع

مجلة عرب أستراليا سيدني بقلم الصحافي نضال العضابلة (أن...

د. زياد علوش- غوتيريش والمادة 99 ومشروع القرار الاماراتي العربي

مجلة عرب أستراليا سيدني غوتيريش والمادة 99 ومشروع القرار الاماراتي...

أميرة سكر ـ الضمير العربي المستتر

مجلة عرب أستراليا سيدني ـ  بقلم الكاتبة أميرة سكر الضمير...

عباس مراد- كتاب مفتوح لرئيس ولاية نيو سوث ويلز كريس منس

مجلة عرب أستراليا سيدني كتاب مفتوح لرئيس ولاية نيو سوث...

منير الحردول ـ ألغاز الكون..هل الحياة انعكاس لحياة حقيقية أخرى!

مجلة عرب أستراليا سيدني ألغاز الكون..هل الحياة انعكاس لحياة حقيقية...

تداعيات أزمة العلاقات “اللبنانية الخليجية” على الاقتصاد اللبناني

مجلة عرب أستراليا سيدني

تداعيات أزمة العلاقات “اللبنانية الخليجية” على الاقتصاد اللبناني

دخل لبنان في أزمة مفتوحة مع الدول الخليجية التي تعتبر السوق الأساسية لمعظم صادراته بفعل التصريحات التي أدلى بها وزير الإعلام جورج قرداحي انتقد فيها التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن. وكان يمكن لعجز الميزان التجاري، الذي تراجع كثيراً ليصل إلى حوالي 7.5 مليارات دولار عام 2020 نتيجة تراجع الاستيراد وتدهور سعر صرف الليرة، أن يتوقف من خلال زيادة الصادرات التي ستستفيد من انخفاض قيمة العملة المحلية وعبر استقطاب الاستثمارات؛ لكن للأسف لن تسير الأمور كما يتوقع التجار والصناعيون.

قال نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش لموقع “سكاي نيوز عربية” إنّ الصادرات إلى المملكة العربية السعودية وصلت في عام 2020 إلى 240 مليون دولار معظمها من المواد الغذائية، في وقت توقع الصناعيون أن يرتفع حجم الصادرات إلى 500 مليون دولار عام 2022 مع انخفاض قيمة الليرة ودخول خطوط إنتاج جديدة على الصناعة اللبنانية من معقّمات ومواد تنظيف وأدوات ومستلزمات طبية.”

أما رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية – الخليجية إيلي رزق، فأوضح في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية” أنّ الخسائر التي ستلحق بالاقتصاد اللبناني لا تقتصر فقط على قطاع التجارة – حيث يصل حجم الصادرات إلى دول الخليج إلى قرابة 1.2 مليار دولار من أصل 3.7 مليارات دولار هو الحجم الإجمالي للصادرات في 2020 – بل ستطال أيضاً قطاع السياحة بعد حظر مجيء العديد من رعايا دول الخليج؛ ما يعني ضربة أخرى للقطاع السياحي، لاسيما وأنّ إنفاق السائح الخليجي يساوي أضعاف ما ينفقه السياح الآخرون.

ولفت رزق إلى أن حوالي 80 % من السعوديين قاموا ببيع ممتلكاتهم خارج بيروت، فيما يتوجه آخرون لبيع أملاكهم داخل بيروت أيضا، داعيا السلطات المحلية للتحرك لرأب الصدع، ومنع أن يكون لبنان ممراً لتهريب المخدرات إلى دول الخليج، ووقف أي خطاب عدائي ضد دول الخليج التي لم تقدم إلى لبنان إلا كل خير طيلة عقود مضت. وبحسب الخبير الاقتصادي باسم البواب، فإن خسارة لبنان لـ1.2 مليار دولار من الصادرات له انعكاسات سلبية على العمال والصناعيين والتجار والمزارعين، فلبنان عاجز عن إيجاد سوق بديلة للبضائع التي كانت تصدر إلى دول الخليج. وهذا ما سيؤدي إلى كساد البضائع من جهة وتلف الخضار والفواكه من جهة أخرى”. وختم رزق بالقول إن “لبنان يخسر الدولار النقدي في وقت هو بحاجة لكل دولار لتجنب مزيد من انهيار النقد الوطني وتعزيز موجوداته من العملة الصعبة”.

المصدر: سكا نيوز عربية
رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=19732

ذات صلة

spot_img