مجله عرب استراليا – تقبل أعداد متزايدة من النساءعلى تجميد البويضات لتتمكن من الحمل في سن متقدمة عندما يصبحن أقل خصوبة. لكن مع انخفاض احتمالات نجاح الحمل، هل يعتبر تجميد البويضات مضيعة للمال؟
تجميد البويضات وسيلة للحفاظ على خصوبة المرأة حتى تتمكن من إنجاب الأطفال في وقت لاحق، وهو ينطوي على جمع بويضات المرأة وتجميدها ومن إذابتها عند الحاجة إليها في عملية الإخصاب. لكن نظراً لتكلفتها المرتفعة، هل تأتي العملية بنتائجها المرجوة؟
تكلفة عالية ونجاح أقل
ومع ذلك وعلى الرغم من التكاليف الباهظة، أظهرت الأبحاث التي أجرتها “إمبيريال كوليدج لندن” ومستشفيا تشيلسي وويستمنستر، فإن فرص الحمل بالبويضات المجمدة ضئيلة نسبياً. وتبين الإحصائيات أن نسبة البويضات المجمدة التي تؤدي إلى الحمل بين النساء دون سن 36 هي 8.2 في المائة. وتنخفض هذه النسبة إلى 3.3 في المائة للنساء بين سن 36 و39 عاماً. ووفقا لـHFEA، فإن معدل نجاح الحمل والولادة الحالي للنساء اللواتي يحاولن الحمل باستخدام تجميد البويضات هو 18 في المائة.
العمر المناسب
من جهتها توضح الدكتورة كيلي بالدوين، عالمة اجتماع متخصصة في تجميد البويضات، أن العامل الذي يُحدث الفرق الأكبر في تلك الاحتمالات هو عمر المرأة عند إجراء عملية التجميد. والأكثر شيوعاً هو 38 عاماً، في حين يبلغ متوسط العمر المطلوب للخضوع لتلك العملية 35 عاماً، حسب موقع “غرازيا ديلي” البريطاني. وتشير الدلائل إلى أنه إذا تم تجميد البويضات قبل سن 35، فإن فرصة النجاح تكون أعلى من معدل الحمل الطبيعي مع تقدم المرأة في العمر.
ورغم ذلك، نجحت بعض السيدات في عمر متقدم في الحمل عن طريق تجميد البويضات. فعلى سبيل المثال، تمكنت المحامية لورين من الحمل في سن السابعة والأربعين بعد أن جمدت بويضاتها في عمر 39. أنفقت لورين 7000 جنيه استرليني لتجميد 21 بويضة، وعندما بلغت السابعة والأربعين، قررت إذابة عشر بويضات منها لإجراء عملية تلقيح صناعي. وبالفعل حملت لورين وولدت طفلاً العام الماضي، حسب الموقع الإخباري.
رابط محتصر –https://arabsaustralia.com/?p=4803