مجلة عرب أستراليا سيدني
إقتصاد أستراليا، رفقاً بالأجيال الناشئة!
بقلم الكاتب بشار حنا
تتناوب الحكومات وسط تهاليل المناصرين وخيبات أمل المعارضين، والديمقراطية المقدسة تأخذ مجراها، لحين ما تخيب الآمال أو يفقد الشعب صبره ويسعى إلى التغيير مجدداً…
العالم يحيا مُتغيراتٍ عديدة ، والمواطنون يأملون أن يساهم أصحاب القرار في تحسين الظروف، ولكن في الواقع، الأمور تسير دائما إلى صالح من يملك دفة تسييرها….
الأمناء يتجنبون الترشيح لمناصب سياسية خشية من اتهامهم بتضارب المصالح، ولكن الثمن، هو إعطاء دفة القيادة لمن لا يأبه سوى بما يدخل إلى جيبه، سواء إن كان فاشلا في حياته العملية واتخذ السياسة طريقا للعيش، أو من له مصالح خفية في تبوأ هذا المركز أو ذاك (طبعا ليس الكل)….
حالياً، وبعيدا عن الاحتفالات والحفلات والابتسامات الوهمية والمزيفة والتكريمات والمجاملات، ليخرج أحد الساسة ويشرح للمواطن العادي الذي وضع ثقته بهم ، عن ما يلي:
لماذا ضخت الحكومة الأموال من الزيادات والمنح ، مع علمها بأن البلد يعاني من التضخم المالي، وهذا الإجراء سينعكس على زيادات مجددة في أسعار الفائدة ودفعات القروض لمن هم ما زالوا في طور التأسيس؟
ما هو ذنب طلاب الجامعات الذين ستزداد دفعات دراستهم سنويا بما يعادل١٧٦٠ دولار (كمعدل)، بعد أن مرّوا بأزمة كورونا وتداعياتها؟
ما هو ذنب المستهلكين الذي تمت مراضاتهم بزيادة خمسين دولار أو ما شابه على أجورهم أو دفعاتهم، في مواجهة زيادة أسعار السلع والخدمات بأضعاف قيمة ما حصلوا عليه؟
هل من مُجيب؟
رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=29579