spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 50

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ النباتيّون: مسالمون… ولكن؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يشهد العالم...

نضال العضايلة ـ أقوى مدربة موارد بشرية في الشرق الأوسط: آلاء الشمري رائدة في مجال عملها

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الصحافي نضال العضايلة أنثى إستثنائية...

منير الحردول ـ الانتخابات الأمريكية ونقطة إلى السطر

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منير الحردول المتابعة والتتبع والاهتمام...

عائدة السيفي ـ تغطية شاملة لمهرجان الحب والسلام

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتبة عائدة السيفي مهرجان الحب والسلام...

باحثون أستراليون يحددون موقع حطام السفينة “إم في بليث ستار” بعد 50 عاما من غرقها

مجلة عرب أستراليا سيدني

باحثون أستراليون يحددون موقع حطام السفينة “إم في بليث ستار” بعد 50 عاما من غرقها

تمكن باحثون أستراليون من تحديد موقع حطام السفينة “إم في بليث ستار”(MV Blythe Star) بعد نحو 50 عامًا من غرقها فجأة قبالة ساحل تسمانيا.

وقالت وكالة العلوم الوطنية الأسترالية يوم الاثنين، إن موقع السفينة البالغ طولها 44 مترًا، التي انقلبت فجأة وغرقت قبالة الساحل الجنوبي الغربي لتسمانيا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973، تم تحديده في أبريل/ نيسان خلال مهمة بحثية استمرت 38 يومًا.

وتضمنت الرحلة، التي قادتها جامعة تسمانيا، مهمة جانبية للتحقق من حطام سفينة غير معروفة رصدته سفن الصيد سابقًا.

وقالت وكالة العلوم الوطنية الأسترالية “إن رسم خريطة لقاع البحر أظهر أن حطام السفينة المجهولة كان على عمق 150 مترًا تقريبًا”. مضيفة أن “قياس الأعماق أظهر أن حطام السفينة يطابق أبعاد ومظهر السفينة إم في بليث ستار”.

وقالت الوكالة إن حطام السفينة سليم وظل قائما بشكل مستقيم على قاع البحر، مع انحناء باتجاه الشمال الغربي. وباستخدام الكاميرات تحت الماء، تمكن الباحثون من تحديد جزء من اسم السفينة -“ستار”- على مقدمة السفينة.

وقدمت البيانات التي تم جمعها إلى وكالات التراث البحري الحكومية والوطنية. ويأمل الخبراء أن تساعد الخرائط ولقطات الفيديو على الإجابة عن أسئلة تتعلق بسبب غرق السفينة.

وتشير السجلات إلى أن “إم في بليث ستار”، أثناء وجودها في أستراليا، كانت تعمل في الشحن الساحلي حول تسمانيا والجزر المحيطة بها، مع رحلات عبر مضيق باس إلى البر الرئيسي لأستراليا وحول سواحلها.

وتستقر في أعماق البحار والمحيطات حتى يومنا هذا، هياكل وحطام آلاف السفن التي غرقت ولم تصل إلى وجهتها. وأغلبها سفن تجارية يصعب حصر أعدادها، غرقت خلال رحلاتها البحرية الممتدة عبر أكثر من ألفي عام، وغرقت معها كنوز من الذهب والفضة كانت تنقلها على متنها.

المصدر: aljazeera.net

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=29362

ذات صلة

spot_img