مجلة عرب أستراليا- سيدني- سبوتينك-تناقش حلقة “عالم سبوتنيك”، عدة ملفات هامة على الساحتين العالمية والعربية، تبدأ بإعلان بايدن فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية وعدم اعتراف منافه دونالد ترامب بالهزيمة، إلى الجهود الأمريكية لإخراج حزب العمال الكردستاني من سوريا، بالإضافة إلى قيام وزير الداخلية الفرنسي بجولة مغاربية لبحث ترحيل أكثر من 230 مهاجر.
بايدن يعلن فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية وترامب لن يعترف بالهزيمة
أعلن المرشح الديمقراطي جو بادين، فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بعد تفوقه على منافسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أصوات المجمع الانتخابي، مؤكدا أنه سيكون رئيسا يوحد الجميع.وتعهد بايدن بأن يكون رئيسا لجميع الأمريكيين على مختلف طوائفهم وألوانهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم، مشددا على أنه ترشح ليُعيد للولايات المتحدة هيبتها واحترامها مرة أخرى بين دول العالم.
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلامية أمريكية، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مستعد للإقرار بهزيمته بالانتخابات الرئاسية، بمجرد اقتناعه أن الإجراءات القانونية التي بدأها مقر حملته الانتخابية لم تسفر عن شيء.
قال المحلل السياسي، نصير العمري، إنه لا أحد يستطيع التكهن برد فعل الرئيس الأمريكي دونالد بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن ترامب يرغب في استمرار قبضته على الحزب الجمهوري وأن انتقال السلطة لن يكون سلسا.
وأضاف أن هناك تسريبات صحفية تقول بأن جاريد كوشنير ينصح ترامب بالتسليم بالهزيمة، بينما ينصحه آخرون بالاستمرار في المواجهة واللجوء للقضاء.وأوضح العمري أن انتقال السلطة لا يحتاج لاعتراف ترامب بالنتائج، لأن مسألة الاعتراف بالنتائج مسألة رمزية فقط.
مساعي أمريكية لإخراج حزب العمال الكردستاني من سوريا
أعلن السفير جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا أن الولايات المتحدة تسعى لتقليص وجود حزب العمال الكردستاني “بي بي كي” في سوريا والقضاء عليه.ونقل موقع “ميديل إيست مونيتور”، عن جيفري أن حزب العمال الكردستاني “منظمة إرهابية”، وأن واشنطن تريد أن تغادر كوادره سوريا.
وأقر بأن وجود حزب العمال الكردستاني بسوريا “هو سبب رئيسي لوجود توتر مع تركيا في الشمال الشرقي، مؤكدا أن واشنطن تريد الحد من هذا التوتر”.في هذا السياق، قال جواد جوك الكاتب الصحفي التركي، إن الاشتباكات التي وقعت بين حزب العمال الكردستاني وقوات البيشمركة العراقية، دفعت الأخيرة ومعها قوات “قسد” للطلب من واشنطن إخراج العمال الكردستاني من الشمال العراقي على الحدود مع سوريا.
وأشار جوك إلى أن ما حدث يعد رسالة إلى تركيا، بأن هناك فرقا بين قوات “قسد” وحزب العمال الكردستاني حتى يطمئن أكراد سوريا أيضا، ويأمنوا من هجوم محتمل من الأتراك، معتبرا ذلك التغير في السياسة الأمريكية تجاه الأكراد خطوة على الطريق.
وزير الداخلية الفرنسي في جولة مغاربية لبحث ترحيل أكثر من 230 مهاجر
يقوم وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، بجولة تشمل كلا من تونس والجزائر والمغرب، لبحث لترحيل 231 مهاجرا بشكل غير شرعي بفرنسا.وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الوزير سيقدم للسلطات التونسية والجزائرية قائمة بأسماء رعاياهم الذين يتواجدون في فرنسا بطريقة غير قانونية، ويشتبه في أنهم متطرفون بهدف ترحيلهم.
من جانبه، أكد وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، أن بلاده مستعدة لقبول كل المهاجرين المرحلين من فرنسا شرط “صون كرامتهم وأن يكون لهم الحق في كل الطعون القضائية في فرنسا”.وقال د. رامي الخليفة العلي الباحث في الفلسفة السياسية، إن هناك ضغطًا من الجماعات المتطرفة باسم الإسلام من ناحية، واليمين المتطرف في فرنسا من ناحية أخرى، الذي استغل الأحداث الأخيرة للهجوم بشكل مكثف على الجاليات العربية والإسلامية والمهاجرين، وهو ما أخفى الأصوات المعتدلة بشأن هذه الأزمة، مما يشكل عبئًا على هذه الشريحة من المجتمع الفرنسي.
وحول المخاوف بشأن استخدام عنصر الأمن لترحيل الكثير من المهاجرين، أوضح العلي أن القانون هو الضمان الوحيد لعدم جور هذه الإجراءات على الشريحة الأوسع من المهاجرين في فرنسا.
رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=1216