الدكتور جمال ريفي
أعرب الدكتور جمال ريفي، أحد قادة الجالية الإسلامية المستقلين، عن رفضه لبيان قادة المجتمع الإسلامي في أستراليا الذي أعلن عن مقاطعه اجتماع مع رئيس الوزراء سكوت موريسون الاجتماع الذي يتم اليوم في ٢٢من نوفمبر في الواحدة ظهرا من المقرر أن يتناول طرق مواجهة التشدد بعد الهجوم المميت في شارع بورك في ملبورن.
جمال ريفي، الناشط اللبناني المسلم، قال إنها تفاجأ ببيان المقاطعة الذي صدر يوم الثلاثاء الماضي ووصف القرار أنه “خاطئ مائة بالمائة.”
وقال ريفي عندما يدعونا رئيس الوزراء لاجتماع يجب أن نجلس معه للتحدث وجها لوجه ومناقشة المواضيع التي نتفق أو نختلف عليها”. ووقع البيان عشرة من كبار قادة الجالية الإسلامية بينهم فضيلة المفتي الدكتور إبراهيم ابو محمد ورئيس الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية المعروف بـ AFIC الدكتور راتب جُنيد، وأمين سر مجلس الأئمة الفدرالي في فكتوريا الشيخ مصطفى السراقبي.
ريفي قال ” الأخوة الذين اتخذوا هذا القرار من قيادات الجالية مهمتهم أن يجتمعوا مع رئيس الوزراء، لا أتفهم أسباب مقاطعتهم.”
البيان الذي أدلى بيها موريسون في أعقاب الهجوم والتي رات القيادات المقاطعة أنه يحمل المسلمين مسئولية تلك الأعمال الإجرامية. لكن ريفي لا يرى خطأ في ما قاله موريسون ” رئيس الوزراء تحدث عن التعصب والراديكالية عند المسلمين الذين يشكلون خطرا على أستراليا، ونعم أنا معه مائة بالمائة.” وتسائل ريفي ” الخطر الذي يأتي على أستراليا، يأتي من المتعصبين الراديكاليين الإسلاميين. ما المشكلة بذلك؟”
وتعليقا على تصريح موريسون الأكثر إثارة للجدل والذي قال فيه إنه سيسمي الامور بمسمياتها وحمل ما أسماه “الإسلام الراديكالي المتطرف العنيف” المسئولية، قال ريفي ” بدون الإسلام المتطرف الراديكالي العنيف من أين سيأتينا الخطر؟ مضيفا “ماذا تسمي القاعدة وداعش؟ أليس هؤلاء الإسلام المتطرف الراديكالي العنيف؟”
وقال القادة المقاطعون إن جدول أعمال “الطاولة المستديرة” التي اقترحها رئيس الوزراء لا يوحي بالثقة. لكن الدكتور ريفي قال إن لديه نقاط خمسة يود أن يوصلها في الاجتماع “سأشكره أولا على الدعوة والاجتماع، وسأقول إن أمن وسلام أستراليا يهم الجالية ونحمل مسئوليته.
وأضاف “سأتحدث أيضا عن الحملات الإعلامية التي تستهدف الشباب والفتيات من الجالية وعمليات غسيل الدماغ التي يتعرضون لها على الأنترنت. كما سأشير إلى أن أحد أكثر الفئات المعرضة للخطر هم الشباب الذين لا يشعرون بالانتماء لمجتمعهم، ويملكون إحساسا بالاغتراب عن المجتمع الأوسع. وأخيرا سأؤكد على أهمية بذل المزيد من الجهود لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية ومتعاطي المخدرات حتى لا يقعوا فريسة لتلك الحملات الدعائية”.
وطالبت القيادات الإسلامية في بيانها رئيس الوزراء بتحديد موعد آخر للحوار ووضع جدول أعمال مقبول من الجميع. لكن موريسون قرر المضي قدما بالاجتماع واتهم قادة الجالية المسلمة بالإنكار وخذلان جاليتهم.
رابط مختصر … https://arabsaustralia.com/?p=1052
الناشط الدكتور جمال ريفي