مجله عرب استراليا – سدني – اس بي اس –مطالب بتوفير المزيد من الحماية للمسلمين ضمن إطار مشروع قانون الحريات الدينية
حذر المجلس الفيدرالي للجمعيات الإسلامية في أستراليا من تزايد حالات التمييز ضد المسلمين، مطالبا الحكومة الأسترالية بتوفير المزيد من الحماية تحت مظلة مشروع قانون الحريات الدينية.
وقام المجلس، وهو كيان فيدرالي يمثل الجاليات الإسلامية في مختلف أنحاء البلاد، بدق ناقوس الخطر إزاء تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام.
وقال رئيس المجلس الدكتور راتب جنيد في الورقة التي قدمها المجلس إن الفقرات المنصوص عليها في قانون الحريات الدينية غير كافية لمواجهة التعصب المتزايد الذي تشهده أستراليا.
وقال المجلس إن حماية حقوق الناس في ممارسة دينهم أمر أساسي لحمايتهم من التمييز. وأضاف في التقرير “هناك الآن مجموعة متزايدة من الأدلة تؤكد وجود تعصب متزايد تجاه المسلمين ومعتقداتهم وممارساتهم”.
وتابع بالقول “لقد أصبح المجتمع الأسترالي أكثر تعصبًا تجاه الأقليات، والأقليات الدينية على وجه التحديد. مؤكدا أن هذا التعصب أدى إلى زيادة مستوى التمييز.
وسلط التقرير على الخطر الذي تشكله المواقف المعادية للإسلام في أعقاب الهجوم على المسجد في كرايستشيرش نيوزيلندا في مارس/ آذار من هذا العام.
وشهدت المساجد في أستراليا وجودا أمنيا كثيفا في أعقاب هجمات نيوزيلندا. والشهر الماضي، أدان المجتمع المسلم في أستراليا عبارات جرافيتي مسيئة كُتبت على حائط مسجد هولاند بارك في برزبن، حيث تم طلاء الجدار بعبارات نازية وإشارات تمدح مهاجم كرايستتشيرش.
وقال التقرير “أهمية حماية حقوق الناس في ممارسة شعائرهم تصبح أكثر إلحاحا في بيئة كهذه.”
وانتهت بالأمس الفترة التي خصصتها الحكومة الفيدرالية للجاليات الدينية لتقديم أوراقا تحمل مساهمتهم في النقاش حول مشروع قانون حماية المتدينيين من التمييز. وكان النائب العام الأسترالي كريستيان بورتر قد وصف المشروع الذي قدمته حكومته أنه “درع لحماية الناس وليس سيفا”.
رابط مختصر –https://arabsaustralia.com/?p=5413