spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

د. زياد علوش- طوفان الأقصى بنسخته اللبنانية يفتقد دور الحريرية السياسية

مجلة عرب استراليا- بقلم د. زياد علوش تغييب "الحريرية"السياسية افقد...

كارين عبد النور _ النزوح الداخلي على وقْع الحرب: مهمّة إنسانية سامية تشوبها المخاطر الأمنية

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور الحرب الإسرائيلية...

هاني الترك OAMــ الهرب الى المجهول

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إبّان الحكم...

المجتمعات العربية والإسلامية في أستراليا تشعر بأن أصواتهم غير مسموعة

مجلة عرب أستراليا

يعد غرب سيدني موطنًا لمئات الآلاف من الأشخاص الذين لديهم روابط مع عائلاتهم وأصداقائهم في الشرق الأوسط ، وهناك انزعاج وخوف عميقان في هذه المجتمعات بشأن ما يحدث في غزة.

لا يولي داتون اهتمامًا كبيرًا لهذه المخاوف في تصريحاته العامة، ويهاجم رئيس الوزراء لفشله في “رؤية الخطر الذي تشكله معاداة السامية على تماسكنا الاجتماعي، وعلى أسلوب حياتنا، وعلى الحفاظ على الإنجاز الأسترالي”.ويبدو أن القيادة السياسية لداتون لا تنطبق إلا على بعض قطاعات المجتمع.

ولكن ما يثير القلق العميق بالنسبة للمجتمعات العربية والإسلامية في أستراليا – بما في ذلك العرب المسيحيين والموارنة اللبنانيين – هو أنهم يشعرون بأن الحكومة الحالية لا تسمع صوتهم على حد سواء

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أثارت تصريحات وزير الخارجية بيني وونغ  أن أستراليا قد تعترف رسميًا في مرحلة ما بدولة فلسطين ،حيث صرحت  إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو “الأمل الوحيد لكسر دائرة العنف التي لا نهاية لها” في الشرق الأوسط، وأن حل الدولتين سيساعد على ضمان الأمن على المدى الطويل لإسرائيل ويزيد من تقويض حماس.

وقد تم تفسير ذلك على نطاق واسع على أنه تكثيف للضغوط على إسرائيل من خلال الإشارة ضمنا إلى أن أستراليا قد تنضم – في أحد الأيام – إلى العديد من الدول الأخرى التي تعترف بالفعل بدولة فلسطين.

لا ينبغي أن يكون هذا البيان مثيرًا للجدل في الواقع في حين إن حل الدولتين والاعتراف بفلسطين هما في نهاية المطاف السياسة الرسمية لحزب العمال.

رابط النشر https://arabsaustralia.com/?p=36654

ذات صلة

spot_img