spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ عائلة كينيدي والفلسطينيين

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب هاني الترك OAM التاريخ يستهويني.....

روني عبد النورـ آفاق ومحاذير الذكاء الاصطناعي العام… هل “النظام 0” هو الحلّ؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب روني عبد النور قبل أيام،...

د ـ مصطفى اللداوي ـ غزة تعيش الأمل والفلسطينيون يحبسون أنفاسهم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د ـ مصطفى يوسف اللداوي هي...

إبراهيم أبو عواد ـ حقيقة المنفى بين شعر محمود درويش وفكر إدوارد سعيد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد إنَّ المَنْفَى...

أ.د.عماد شبلاق ـ القادمون الجُدد (المهاجرون) إلى أستراليا ! الجزء 1-2

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق -...

اللاجئين السورين ورقة يستخدمها أردوغان لابتزاز أوروبا

spot_img

مجلة عرب أستراليا – سيدني – سكاى نيوز –يتحدث الرئيس التركي عن سعيه لبناء مساكن لملايين اللاجئين السوريين في ما يسميه المنطقة الآمنة في الشمال السوري، مسعى يبدو إنسانيا للوهلة الأولى، إلا أنه في الحقيقة أبعد ما يكون عن هدفه الانساني، وانما للحصول على مساعدات خارجية، وتأمين استثمارات جديدة للشركات التركية، متذرعا بورقة اللاجئين وأزمتهم. 

يخرج أردوغان على وسائل الإعلام بين الحين والآخر ليهدد ويبتز أوروبا بإغراقها باللاجئين السوريين، ما لم يحصل على مساعدات ودعم للمنطقة الآمنة التي يسعى لإقامتها.والسبت قال أردوغان إن “المنظمات التركية تتابع وضع اللاجئين، لكن الغرب للأسف لا يبدو مهتما، تركيا لديها قدرة محدودة على استيعاب هذه الملايين من اللاجئين”.

وتابع: “لذلك قلت وأقول مجددا قد نضطر لفتح أبواب الهجرة إلى أوروبا، لأن الدول الأوروبية لا تقوم بما يجب عليها أن تقوم به، قدمت لنا حوالي 3 مليارات يورو بينما صرفنا نحن أكثر من أربعين مليار دولار على اللاجئين”.

وتحدث أردوغان عن قمة تجمعه الشهر المقبل مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا لمعالجة زحف اللاجئين، وتأمين وقف دائم لإطلاق النار والسيطرة على “التنظيمات الارهابية” في إدلب.تهديدات وتصريحات لم تختلف كثيرا عن سابقاتها التي تواصلت عبر سنوات.

فقبل أيام كان أردوغان قد هدد بـ”فتح البوابات” أمام اللاجئين الراغبين في الذهاب إلى أوروبا، مشيرا إلى أن بلاده ستلجأ إلى هذا الخيار في حال لم تتلق دعما دوليا للتعامل مع اللاجئين السوريين.وفي مارس عام 2016، دخل حيز التنفيذ اتفاق تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن وقف تدفق المهاجرين على دول التكتل.

وكان الهدف من الاتفاق وقف واحدة من أكثر المشكلات ضغطا على الاتحاد الأوروبي، وهي هجرة الملايين من طالبي اللجوء من الدول التي تشهد اضطرابات. ولم تكف أنقرة عن إطلاق التصريحات التي تشير إلى تنصل الاتحاد الأوروبي من مسؤولياته تجاهها، وفق الاتفاق، لكن متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أكدت أنه تم منح تركيا 5.6 مليار يورو بموجب الاتفاق، مضيفة أن “الرصيد المتبقي المقرر سيرسل قريبا”.

وفي مناسبات عدة، هدد أردوغان الدول الأوروبية باللاجئين في مقابل العديد من الملفات، منها المنطقة الآمنة بسوريا وتلقي الأموال، فيما بدا أنها ورقة ابتزاز يستخدمها الرئيس التركي متى يشاء.وفي فبراير 2019 قال الرئيس التركي إن “الشعوب الأوروبية تعيش اليوم بأمن وسلام في بلدانها بفضل تضحيات تركيا وشعبها، لكننا لن نواصل تقديم هذه التضحيات إلى الأبد”.

رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=5027

ذات صلة

spot_img