مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور فؤاد شريدي
أنا شاعرٌ من فلسطين..
أزرع الكون حبّاً..
وريحاناً وياسمين..
أنا المسافر في دمي..
إلى روابي القدس..
إلى حيفا.. إلى يافا.. إلى جنين..
لأمسحَ دمعةً حزينةً..
تنساب على وجه فلسطين..
لأقول لها لا تخافي لا تحزني..
شعبك الجبّار صار جيشاً..
من الثوّار والفدائيّين..
ستبقين يا فلسطين.. ستبقين..
وطناً للأنبياء.. والشهداء والقدّيسين..
شعبك الجبّار قام وأقسم اليمين..
حتّى الأجنّة في أرحام الأمّهات..
أقسمت لك اليمين..
عهداً سنزحف مع جموع الثائرين..
لنقول لك لا تخافي..
فكيف تخافين… كيف تخافين..
وشعبك شعب الجبّارين..
بيروت ستزحف.. دمشق ستزحف..
بغداد ستزحف.. وعمّان ستزحف مع الزاحفين..
سيزحف الشعب.. وستزحف العواصم..
كلّهم سيزحفون ليرسموا لك بالدّم..
أجمل العقود والخواتم..
سينهض الشعب.. ستنهض العواصم
ستنهض أمّتك السوريّة العظيمة..
لتقول لك..
يا فلسطين لن تكوني وليمة..
لذئابٍ صهيونيّة.. لئيمة..
بدم أبنائك يا فلسطين..
سنغسل وجه هذا العالم..
من لوثة هذه الجريمة..
لتعودي إلى حضن أمّتك السوريّة العظيمة
على روابي القدس يا فلسطين..
سأقف مع أبنائك الغرّ الميامين
لأقول لك ها قد عدنا يا فلسطين..
لأقول للدنيا.. أنا شاعرٌ من فلسطين.
رابط النشرـhttps://arabsaustralia.com/?p=39044