بقلم الدكتور عماد وليد شبلاق
أستاذ الهندسه القيميه– جامعه غرب سدني
مجلة عرب أستراليا- سيدني- الخامس عشر من هذا الشهر سيشهد حدثا لايمكن وصفه ومقارنته بالمناسبات الأخرى بدأ من الأعياد الدينيه ومرورا بيوم الانزاك–ANZAC ووصولا الى يوم التخفيضات الموسمية للسلع والحاجيات في متاجر هارودزالعالميه ( عاده ما يصطف المشترون طوابيرا من منتصف الليل قبل الافتتاح في اليوم الذي يليه في الساعهالتاسعه صباحا ) !
فتره الثلاث شهور الماضيه–تقريبا- والتي قبع فيها الناس ( مجبورون ) في بيوتهم لا يمكن تصنيفها بانها فتره نقاها لمريض أو أجازه عرضيه لرجل اعمال أو حتى لنزيل في أحد الخلايا ’ ففي جميع الحالات كانت الحاله أشد واكثر رعبا كونها مصحوبه بالحبس الانفرادي والخوف من الجلاد او الإعدام في نفس الوقت فتخيل ان يتم حجرك وليست حجزك في غرفه مفرده ( بعد أن تم شغل كافه االاجنحه بالمدن الجامعيه أو نزل النجمه الواحده ) ولمدد تتراوح بين ال 14 يوم وال 21 يوم وحسب أوامر من استضافك .
هذه الفتره العصيبه والتي انست بعض الناس ما يلبسون وكيف يتصرفون ومن هم الأشخاص الذين من حولهم سيكون مردودها واضحا في ذلك اليوم وخوفي من الاخذ بالثأر لكل من كان حاجزا لبني الانسان من الترفيه والتسليه والاختلاط !
مؤكدا بان الدراسات والأبحاث سواءاالعلميه أو المهنيه او حتى الاعلاميه وفي جميع انحاء العالم سترصد هذه الظاهره بحلوها ( لارضاء حزب الخضر السياسي على الأقل حيث تنفست الأشجار والحيوانات من بطش الانسان ) ومرها ( وكانت من نصيب أحد الزملاء والذي حطم مقياس جنييس لكونه أحتجر ( وأحتجز ) لثلاث مرات متتاليه وهذه من حسنات التوقف في الرحلات الجويه طويله المدى !
لذا يتوقع علماء النفس ( وحجرها ) أن يقوم الناس بعد أن يبعثوا من بيوتهم ومحاجرهم بارتكاب العديد من الهوائل في هذا اليوم المشهود ولنترك للقراء تخمينهم لهذه التصرفات وعواقبها والله المستعان .
رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=8858