spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

كارين عبد النورـ ورود عيد الحب… صناعة عالمية بين الرومانسية والاستدامة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور مع اقتراب...

لقاء مع فخامة رئيس الجمهورية 

مجلة عرب أسترالياـ لقاء مع فخامة رئيس الجمهورية  الرئيس عون...

عباس مراد ـ كتاب مفتوح ـ إلى فخامة الرئيس جوزاف عون

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس مراد فخامة الرئيس العماد...

أ.د. عماد شبلاق ـ التفاهة وتأصيلها في المجتمعات المحافظة .. عفوية أم مقصودة ؟

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق ـ رئيس...

هاني الترك OAMـ لا عنف ضد الجالية اليهودية

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM منذ 50...

الدكتور عماد شبلاق:الجالية العربية في استراليا … مواطنه أم رحله صيد ؟

بقلم الدكتور عماد وليد شبلاق

رئيس الجمعيةالأمريكية لمهندسي القيميةبأستراليا

مجلة عرب أستراليا – سيدني –العرب المهاجرون الى استراليا أو أمريكا وكنداوغيرها تعددت بهم الأسباب ، فمنهم من ترك بلاده وأتى باحثا عن وظيفه  أو عمل يقتات منه بعد أن سدت جميع الطرق في وجه ومنهم من فر بدينه وبدنه وبفكره بعد ان صعبت عليه الحياه ومنهم من أراد لنفسه هويه جديده ليحمي نفسه من الذل والاحتقار ممن هم حوله ومنهم ومنهم ولله في خلقه شؤون !

وبالرغم من ان الوطن البديل أو الجديد  قد قام بتوفير كل الإمكانات لهؤلاء المهاجرين الجدد  ليصبحوا مواطنين صالحين ومنتجين الا أن الرواسب والعقد الشرق-أوسطيه بقيت ملازمه وعالقة في نفوسهم ولا يدرون أذا ما كانوا مواطنين  بحق ام مجرد  هواه صيد في نزهه بريه  عابره وغير مؤثره.

فلو نظرنا لمجتمعات المهجر لوجدنا الكثير من السياسيين ومتخذي القرار والمتنفذين سياسيا واقتصاديا وعلميا واجتماعيا هم من غير العرب وتعجب من حال هؤلاء وكأنهم انتقلوا من ضيعه الى ضيعه أخرى توفر فيها الغذاء والدواء لا أكثر !

قصه الشاب شوكت مثالا به الكثير من العبر والدروس المستفادة فبعد مثابرته الفردية ومجهوده الخارق للدخول لمبنى البرلمان ليكون نموذجا مشرفا للجالية لم يسلم من قوى الشر والحسد والغيرة وحيكت حوله المكايد والدسائس لبروزه في أوساط المجتمع المتحضر والتأثير عليهم بأرائهالحرة والديمقراطية.

وحين ترجل الفارس المغوار بعد ان شوهت الحملات الشرسه سمعته ونالت من كرامته و لم يجد من يسانده أو يشد من أزره لقوله الحق وربما ندم على سنينة الطوال في خدمه الجالية والوطن الجديد معا .

في المجتمعات المدنية من ذوي التعدد الاثني والثقافي المتحضر ترك الباب مفتوحا لمن يعرف كيفيه الدخول ولم يكن مؤصدا في يوم من الأيام وكل ما عليك هو اختيار المفتاح المناسب وكما قال البرت أينشتاين ” تعلم أصول اللعبة ثم تفوق على الجميع “.

هناك الكثير من التحديات المستقبليةوالتي تحتاج الى جهد جماعي متكاتف للوصول الى افضل النتائج لخدمه الوطن الجديد من خلال مساهمه الأبناء والاحفاد لخلق هويه متميزة اخذين في الاعتبار أن في هذا الوطن اكثر من 150 وطن أخر منافس من الهند والصين والمجر وروسيا وأرمينيا والصومال وماليزيا وبريطانيا وغيرهم أعينهم على نفس الباب !

والله المستعان .

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=9348

Edshublaq5@gmail.com

ذات صلة

spot_img