spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 50

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ النباتيّون: مسالمون… ولكن؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يشهد العالم...

نضال العضايلة ـ أقوى مدربة موارد بشرية في الشرق الأوسط: آلاء الشمري رائدة في مجال عملها

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الصحافي نضال العضايلة أنثى إستثنائية...

منير الحردول ـ الانتخابات الأمريكية ونقطة إلى السطر

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منير الحردول المتابعة والتتبع والاهتمام...

عائدة السيفي ـ تغطية شاملة لمهرجان الحب والسلام

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتبة عائدة السيفي مهرجان الحب والسلام...

الدكتور عماد شبلاق: البشرة السمراء والبشرة البيضاء … ما المشكلة !

بقلم الدكتور عماد وليد شبلاق

رئيس الجمعيةالأمريكية لمهندسي القيميةبأستراليا

 مجلة عرب أستراليا – سيدني – هل الانسان ذو البشرة السمراء أو السوداء ( او الأسود ! ) خلق في هذه الدنيا ليوهان أو يعذب ؟ أو بمعنى أخر هل  الرب او الاله ،أي كان مسماه ، الذي اوجد هذا المخلوق  خلقه لتتم أهانته وازدرائه بين سائر الخلق والأمم ام ان  الامر مختلف تماما عما يدور حولنا من شكوك ونظريات عبثيه لا طائل لها !

 هل القاره الأفريقية( السمراء ) بأكملها تعاني من مشكله اللون هذه ؟ وهل خلق العبد الأسود ليكون في خدمه العبد الأبيض ؟ وهل هناك دراسات علميه وطبيه تؤكد بأن الانسان ذو البشرة السواد اقل ذكاء واقل منزله واقل تحضرا من الانسان ذو البشرة البيضاء وعليه يكون الأخير في دائره التفوق والاستعلاء دائما !

 انا شخصيا لا اعرف المغذى الصحيح  أو السبب الرئيسي وراء اختلاف الألوان  ( واركز هنا على كلمه الألوان ) للمخلوقات البشرية أو ربما الكائنات الحيه ومؤكدا أن بعض التعاليم السماوية قد شرحت بعض من ذلك في كتبها الدينية مثل ( وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) و ( لا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى ) !

فاذا كان الانسان الملحد ( اللاديني ) لا يعترف بمن خلق البشرية والكائنات فهل سيعترف بسواسيه البشر وانهم جميعا مخلوقات الله او الرب ولا فرق بينهم ! 

فإذا ما سلمنا جدلا أو ايمانا وتحسبا بان الرب خلق البشر من نفس واحده أو مصدر واحد ( أدم وحواء ) فماذا كانت بشرتهم ! ومن ثم خلق الشعوب والقبائل في أماكن مختلفة ذات بيئة جغرافية مميزه لها علاقه بالبشره.

فهل كل من عاش او ولد في افريقيا كتب عليه اللون الأسود ومن عاش في الالسكا او أيسلندا كتب عليه اللون الأبيض وبقيه الشعوب والقبائل بين هذين اللونين مثل العرب والصينيون والفرس  !

العنصرية Racism  خلقها الانسان  ، بجهله وظلمه وتكبره ، في هذه الدنيا ولها وجوه متعددة فهناك عنصرة الغنى والفقر وهناك عنصريه الحسب والنسب وهناك عنصريه الزمان والمكان وهناك عنصريه العلم والجهل وأخيرا عنصريه اللون !

ما لذي يعيب البشرة السوداء مثلا ! وهل هناك جينات أو مورثات في جسم الانسان الأسود تجعله منفرا من الانسان الأبيض مثل الرائحة أو النقص في الأعضاء او القصور في الأداء أو ضمور في الأجهزة !فغالبا ما يكون النقاش والجدل حول الانسان الأسود وعدم تبوؤه لمراكز مرموقة مثل الطب والعلوم والفضاء والاختراعات التي يسيطر عليها الانسان الأبيض.

فكم من علماء نوبل هم من البشرة السوداء ( ربما اقل من 2% ! ) او من علماء ناسا او مايكروسوفت وهل ترك هؤلاء العلم والتعلم لقرنائهم البيض لإحساسهم بالفشل والهزيمة والإحباط من قبل المجتمع والبيئة المحيطة التي اجبرتهم للانشغال في أمور دنيوية بسيطة .

وهل ادرك الانسان الأسود بأن قوته  وتميزه يكمنان في قدرته للتحمل البدني  ( وربما من هنا كان اختلاف اللون سببا ! ) فلجأ الى الألعاب الرياضية والجري وغيرها من هوايات التحمل الجسماني (وقد تكون نظريه خاطئةأيضا  ! ) وترك التفكير والمنطق والتحليل لزميله الأبيض ! لا أدري ! ….. وقد تكون نظريه المؤامرة اللونية التي ابتدعها الغرب من الاوربيون والامريكان في زمن الاستعمار والاستعباد في ظل غياب القيم والأخلاق .

ما يحصل اليوم للبشرة السوداء( ومنذ ان خلقت )  في دول التحضر الغربي المزعومة امر غير مقبول على الاطلاق ويشكل وصمه عار على جبين  الحضارة والتمدن والله المستعان .

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=9242

Edshublaq5@gmail.com

 

 

 

ذات صلة

spot_img