spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ “قانون الملكية غير المكتملة”… واقع لبناني آتٍ أم خيال؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور “خطر داهم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ فلسطين: محور العدالة العالمية وقضية الشعوب الحرة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله تبرز قضيتنا الفلسطينية...

هاني الترك OAM ــ الشيك الذي أرسله تشارلز ديكنز

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM   كان...

الدكتور عماد شبلاق: الهندسة القيميه منهجيه إداريه فاعله لحل المشكلات واتخاذ القرار

الهندسة القيميه … منهجيه إداريه فاعله لحل المشكلات واتخاذ القرار

بقلم الدكتور عماد وليد شبلاق

رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمة في أستراليا

مجلة عرب أستراليا – سيدني –الانتقال من الأكاديمية للمهنية أمر ليس بالهين وفي كثير من الأحيان يستغرق وقتا أطولا وجهدا متواصلا وخصوصا عندما يتعلق الموضوع بالقناعة والإتباع لايدولوجيات ومفاهيم  تبدوا جديدة في وقتها وربما غير متعارف عليها ! فبالرغم من صعوبة فتره الحجر lockdown  والتي استمرت لفترة قاربت الثلاثة شهور.

إلا أن الفكر والابداع والإصرار على التحدي كان مايزال يسري في العروق إذ انبثق عن ذلك تكوين ما يسمى ب ” Society of American Value Engineers – ANZ +4 Chapter “بمعنى تكوين رابطه أو جمعيه أو إتحاد لمهندسي القيمة في أستراليا وذلك بالتحالف مع المنظمة الدولية الأم في الولايات المتحدة ( سيف انترناشونال ) وللمرة الأولى في تاريخ استراليا ونيوزيلندا بالإضافة لـ 4 دول صغيره من حولنا : بابيونيوغني ، نيو كاليدونيا، فيجي، وجزر سلومان في المحيط .

الهندسة القيمية أو هندسه القيمة كما هي الترجمة الحرفيةValue engineering  هي تقنيه أو منهجيه أو طريقه ظهرت في أمريكا في العام 1947 في شركه جنرال إلكتريك العالمية نتيجة شح الموارد وعدم وصول قطع الغيار من أوروبا لانهاء خطوط الإنتاج تلبيه لرغبه العملاء نتيجة لتبعات الحرب العالمية الثانية( 1939– 1945 ).

وقد تم العمل بهذه المنهجية منذ تكوين المنظمة أو الجمعيه الأمريكية لمهندسي القيمة– سيف  SAVE في عام 1959 وحتى يومنا هذا وباشتراك أكثر من 36 دوله في العالم من حولنا في هذا التجمع المهني .

ميزه هذا الأسلوب أو المنهجية ( وهو ليس تخصصا جامعيا مثل الهندسة المعمارية أو الكهربائية ولا علما أكاديميا مثل الفيزياء والكيمياء ) انه يخاطب الإبداع والمنطق في تطبيقاته ويعتمد عل عنصرين ” Function and Cost “الوظيفة والتكلفة !

لذلك من السهل تبنيه من قبل المهتمين إذ يمكن تعريف المنهجية الآن وبشكل أفضل بأنها : ” جهد جماعي مشترك يقوم به مجموعه من المختصين أو المهتمين بدراسة أي منتج أو مشروع أو نظام من خلال تحليل وظائفه بغرض الوصول للتوازن الوظيفي بين الأداء والجودة والتكلفة وذلك حسب الضوابط المتبعة لخطه العمل أو المنهجية ” !

اليوم نحن في حاجه ماسه لتشخيص وتحليل مشاكلنا وأيا كانت : اداريه ، فنيه ، طبيه ، اجتماعيه وحتى الأسرية منها بالشكل الممنهج الصحيح لكي نستطيع الحصول على مخرجات صحيحيه وبمنطقيه بناءه فأذا كنت في حيره للانتقال الى  منزلك الخاص ( تأجير / أو امتلاك ) أو بناء مشروعك الخاص أو قرارك بالسفر والانتقال أو مراجعه مصاريفك في مراحل التشغيل والصيانة أو اختيار المواد المناسبة لدهان منزلك فيمكن لك اللجوء لاستشاره من أخصائي الهندسة القيميه والذي سيساعدك على اتخاذ القرار السليم وبوفر مالي يتراوح مابين 5-15 % من قيمه البند الاصلي.

وفي الوقت الذي أقوم به شخصيا بتدريس هذه المنهجيه من ضمن برنامج إدارة المشروعات في جامعه غرب سيدني وبعض جامعات أخرى لها نفس التوجه  سيكون هناك نفس الاهتمام والجهد بمد يد العون والمشاركة مع الآخرين حيث المسؤولية المجتمعيةSocial responsibility.

وذلك لخلق بيئة بناءه تفاعليه مع تحديات الحياة اليومية وبأقل التكاليف فأهلا بكم في ناديكم الجديد واشكر كل من ساهم في بناء هذا الصرح الإبداعي من دعم ومسانده والله المستعان .

الدكتور عماد شبلاق

 

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=9171

Edshublaq5@gmail.com

 

ذات صلة

spot_img