spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

عباس مراد ـ كتاب مفتوح ـ إلى فخامة الرئيس جوزاف عون

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس مراد فخامة الرئيس العماد...

أ.د. عماد وليد شبلاق ـ التفاهه وتأصيلها في المجتماعات المحافظه .. عفويه أم مقصوده ؟

مجلة عرب أستراليا بقلم: أ.د. عماد وليد شبلاق رئيس الجمعية الأمريكية...

هاني الترك OAMـ لا عنف ضد الجالية اليهودية

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM منذ 50...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ الملك عبدالله الثاني.. محطة تأمل في مسيرة إنجازات متواصلة

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله في كل...

كارين عبد النورـ الأزمة التعليمية في لبنان: جيل مهدد بالضياع وسط انهيار اقتصادي متسارع

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يواجه...

الدكتور عماد شبلاق : من عاشر القوم 60 عاما …لم ولن يكون منهم !

مجله عرب استراليا – سدني – من عاشر القوم 60 عاما …… لم ولن يكون منهم !

بقلم : أ.د / عماد وليد شبلاق ، أستاذ الهندسه القيميه – جامعه غرب سدني

كثير منا يخطئ عندما يظن ويعتقد (واهما) بان مكوثه للعمل طويلا  في دوله عربيه غنيه بأنها ستمنحه جنسيتها في اخر المطاف !

حاولت كثيرا ان افهم لماذا الغرب يختلفون عن الشرق  تماما في فهم واداره وتقيم الأشياء :

عندما يختلف البريطاني  مع الفرنسي أو الألماني مثلا تجدهم يتناقشوا وربما تعلوا أصواتهم  على بعض وغالبا ما ينتهي بهم الامر الى التفاهم او الحوار وفي اسوء الأحوال للمحكمه ! أما اذا تشاكل العربي أياه  مع العربي الاخر واشتد النقاش فقد تجد السباب والشتائم والتي لها علاقه بالجنسيه تنكال على بعضهم البعض : مثلا يا غريب كون اديب ’ يا …. يا مشرد ! يامن باع ارضه ’ يا علي عوض ! اكلتو من خيرنا … اذهبوا الى بلادكم فقد سئمنا منكم … زاحمتونا في ارزاقنا وهكذا وغالبا ما ينتهي الامر بالشجار واستخدام الايادي أو لتدخل الشرطه أو الامن !

سبحان الخالق ! كيف يدبر الأمور ’ ففي عالمنا العربي تسارعت عجله الزمن وتغيرت الأمور بشكل لاتدري ما تفسيره ! دوله مثل فلسطين  والتي كان لها مطار وميناء وحضاره وتعليم وفنون  في الثلاثينات الميلاديه في الوقت التي كانت فيها تلك الدول الغنيه ترزح تحت الفقر والعوز والترحال !

مصر التي كانت تصدر السكر والقطن والمواد الأخرى لاوروبا ويتباهى العالم بنظافه شوارعها وتعليمها الراقي أصبحت اليوم تعتمد على الاعانات والمساعدات  العربيه والعالميه ! العراق …. سوريا !

هذه الدول هي التي ساعدت الدول الغنيه إياه بالنهوض والتنميه والكل يعرف ذلك جيدا ’ فيكفي ان تعلم مثلا بأن أحد الحكومات قد دعت اكثر من 200 مهندس وجيولوجي واداري  ومترجم للعمل في شركه نفط في منصف الثلاثينات الميلاديه لاداره وتشغيل مرافقها مع الخبراء الجيولوجين الأجانب!

الأطباء والعلماء السوريون والعراقيون والمصريون هم من ساعدوا اخوتهم واشقائهم الدول الغنيه في جميع مجالات الحياه ( المسرح ’ القضاء ’ الشرطه ’ الهندسه ’ الزراعه وغيرها ……. ) بالرغم من تكبدهم وتحملهم لمشقه الحياه في ذلك الوقت ( في الخمسينات والسيتنيات ) والذي يأبى أبناء الدول الغنيه العمل بها الان لصعوبه العيش بها !

الدول العربيه ( الغنيه ) ردت الجميل  اليوم وفتحت أبوابها لاشقائها العرب للعمل بها والتكسب ويسرت لهم جميع السبل للاقامه والمعيشه المحترمه ولكن لم تعدهم بالاقامه الدائمه او الجنسيه وهذا حق سيادي لكل دوله ولكن الكثير من هولاء والذين اضطرتهم ظروفهم للتغرب اعتقد ( واهما )  ان هناك عقدا كاثوليكيا مع هذه الدول

فسنت بعض الدول قوانينها وتشريعاتها والخاصه بها  بترحيل هولاء والذين بلغوا الستين من العمر وتركهم للبحث عن مكان اخر بغض النظر عن كل الأمور الانسانيه أو الدينيه أو حتى الاخلاقيه .

 المعضله كبيره وحلولها متفاوته وقرارتها صعبه والله المستعان.

Edshublaq5@gmail.com

رابط مختصرhttps://arabsaustralia.com/?p=8444

 

  

 

ذات صلة

spot_img