spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ عودة إلى الله

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM الكتب والمؤلفون...

د. زياد علوش- طوفان الأقصى بنسخته اللبنانية يفتقد دور الحريرية السياسية

مجلة عرب استراليا- بقلم د. زياد علوش تغييب "الحريرية"السياسية افقد...

كارين عبد النور _ النزوح الداخلي على وقْع الحرب: مهمّة إنسانية سامية تشوبها المخاطر الأمنية

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور الحرب الإسرائيلية...

الدكتور عماد الشبلاق – في زمن الكورونا : يكرم المرء أو يهان !

مجله عرب استراليا – سدني –بقلم : الأستاذ الدكتور : عماد وليد شبلاق

أستاذ الهندسة القيمية بجامعه غرب سدني

أنا شخصيا ولدت بعد الحربين  العالميتين الأولى والثانية ولم اشهد أيا من كوارثهما أو اثارهما البيئيه أو النفسيه  !  لكن المشهد اليوم مختلف تماما عما يمكن تخيله و تحليله عسكريا او استراتيجيا ,  فلقد  بدأت الناس تفسر ما يحدث  ومن عده زوايا فالبعض ذهب لوصفها بالحرب العالمية ( البيولوجية ) الثالثة والأخر حذر من تسارع الزمان واقتراب العذاب (وقد  قال الرب : اقترب للناس حسابهم وهم في غفله ! ) ومن ثم  اليوم الاخر ومهما كانت الأسباب أو المسببات  فالحدث عظيم و يستحق الوقوف والتآمل ومراجعه النفس.  

ما يجري اليوم هو ليس خلافا بين الصين وامريكا او بريطانيا والدول الأوربية او حتى بين  اسبانيا والمغرب ! ما يجري اليوم هو مشهد مصغر تجريبي مهول ليوم عظيم قادما لا محال  ولم اكن أقوى وأتجرا لتخيل المشهد ولست هنا بصدد تحويله لموعظة سماويه أومحاضرة دينيه ولكن العاقل الكيس والفطن يدرك تماما  انه فعلا حدث مرعب  من نوع مأساوي لم نشهد له من قبل مثيل !

تجارب الدول في التعامل مع هذه الازمه العالميه  اصبح ملفت للنظر ويستحق الدراسه فعلا ! وبالرغم من هذه الجائحة أو الوباء قد عصفت بالكل ولم تستثني احد منهم الا أن العالم بدأ يتخبط ويتخلى عن التزاماته ومبادئه تجاه نفسه و تجاه الاخرين أيضا !

فالتجربه الاردنيه , على سبيل المثال أشاد بها الكثير( كما شاهدنا وسمعنا )  حيث قامت الحكومة بتوفير الكثير من …… وعمل الكثيرلل ……. وقدمت المزيد من ….. !  بعكس دول أخرى مجاوره لها لم تسعغها ظروفها لعمل ذلك وقد شعر مواطنيها  حينها بخيبه الامل وامتهان الذات لدرجه تمني البعض حصوله على جنسيه  ذلك البلد لوقوفها معهم في المحن والشدائد بدلا من الشعارات الاعلاميه الباهته ! في الوقت الذي قامت به دوله أخرى أيضا ليست ببعيده عن الأولى بالتكسب من عوده أبنائها وذلك باستحداث ضريبه جديده لها علاقه بنوعيه ومكان الحجر الصحي ومدى رفاهيته وتصنيف نجومه .

أما إيطاليا ,  فتجربتها المريرة هذه المرة لم تكن بسبب تفاقم الديون عليها كما كان الحال في السابق مع اليونان والبرتغال واسبانيا بل لتخلي الاتحاد الأوروبي عنها في هذه المحنه وقد شهدنا الامدادات والتجهيزات القادمة من تحالفات غير أوروبية مثل روسيا وتركيا وغيرهما مما زاد حنق الايطاليون على الاتحاد الأوربي  لدرجه ان بعضهم ذهب لحرق العلم الأزرق ومطالبته بالخروج منه لاحتماليه فرط عقده . 

Edshublaq5@gmail.com

رابط مختصرhttps://arabsaustralia.com/?p=8145

    

ذات صلة

spot_img