spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ “قانون الملكية غير المكتملة”… واقع لبناني آتٍ أم خيال؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور “خطر داهم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ فلسطين: محور العدالة العالمية وقضية الشعوب الحرة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله تبرز قضيتنا الفلسطينية...

هاني الترك OAM ــ الشيك الذي أرسله تشارلز ديكنز

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM   كان...

الدكتور زياد علوش- الأديب المحامي فؤاد كفروني يوقع كتابه الثاني عشر “هديل على ضفاف امرأة”

مجلة عرب أستراليا سيدني

الأديب المحامي فؤاد كفروني يوقع كتابه الثاني عشر “هديل على ضفاف امرأة”

الدكتور زياد علوش
الدكتور زياد علوش

بقلم الصحافي الدكتور زياد علوش

وقع الأديب المحامي فؤاد كفروني، برعاية نقابة المحامين في الشمال، كتابه الثاني عشر بعنوان “هديل على ضفاف امرأة”، في قاعة الرئيس عصام فارس في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية في بلدة الشيخ طابا.

حضر الحفل الوزير السابق يعقوب الصراف، راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، مفتي عكار الشيخ زيد  محمد بكار زكريا، نقيبة المحامين الأستاذة ماري تريز القوال، مستشار وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للاونيسكو شوقي ساسين، البروفسور الدكتور أسعد السحمراني وشخصيات.

وبعد تعريف من قبل السيدة كلير كفروني الصراف والمحامي كلود زيتوني، ثم النشيد الوطني، تحدث المتروبوليت منصور، فدعا الى “الاعتراف بأهمية المرأة الشرقية واحترامها”، كما تكلم عن “العدالة والإنصاف وضرورة اللجوء الى الضمير لكونه الاساس في بناء مجتمع صالح بعيد عن الفساد”، مشددا على أن “المبادئ الأخلاقية هي الجوهر”.

واستشهد الميتوبوليت منصور بقصة البهلول الذي سأله الخليفة عن حكم السارق فقال: ” إذا كانت السرقة عن حرفة تقطع يد السرق وإذا كانت عن حاجة يقطع رأي المسؤول” كما استنكر سيادته “ما يجري على أرض فلسطين من تعدّ على الابرياء والمعابد” طالبا من”من يستطيع المساعدة أن لا يقصر”.

أما المفتي زكريا فقال: “من فضل الله وكرمه أننا نجتمع اليوم حول الكتاب والقراءة، لأننا وصلنا إلى زمن لا نقرأ فيه، فبحسب الإحصاءات أن معدل القراءة في الوطن العربي للفرد الواحد هي نصف صفحة فقط سنوياً، بينما معدل القراءة عند افراد الكيان الصهيوني 30 كتابا سنوياً”.

أضاف: “نلتقي اليوم وجراح غزة تسيل وتنزف، والفلسطينيون سطروا أروع الأمثلة والصور في مقاومة الاحتلال ودحره”.

وختم متوجها بالشكر للمؤلف على ما قدم في كتبه وعلى اللقاء الجامع.

وألقت لينة السحمراني كلمة أشارت فيها إلى أن “هناك أكثر من مقطوعة في كتاب الأديب فؤاد كفروني تلزمنا على استحضار فلسطين القضية الأم”، مؤكدة أن “هذه الأرض المقدسة ستظل ملجأ كل عربي حر شريف”. وقالت: “المقصود بالمرأة في هذا الإصدار هو التضحية والعطاء، ويجب أن تكون التضحية منهجاً في هذه الحياة بدلا من الأنانية المتفشية، وبهذا يصلح الفرد والمجتمع”.

كما كانت كلمة لساسين عن الكاتب والكتاب بنفحة فكرية فلسفية من خلال حديثه عن مفهوم الزمن الدائري حيث “إن الماضي لا يموت وعن مفهوم الزمن المستقيم  الذي لا يبقى منه إلا غده”، معتبراً أن “الماضي أشد المواقيت كمالاً لأنه الأقرب إلى صورة الخلق الأولى وأن الغد يوجد في الأمس على عكس الزمن المستقيم”. وقال: “الكاتب شغوف بالمجتمع ويدعو في كل مؤلفاته إلى استرجاع الماضي الذي لا يرى فيه إلا كل خير كل ذلك من أجل المحافظة على القيم”.

أما القوال، فقالت: “المؤلف الزميل اعتاد أن يحسب يومه بمقياس ضبط لعدد النزاعات الحلوة التي تعتمل في قلمه بين المحامي والأديب حتى أذا بلغت اوجها تغلبت فيه صفة المعلم. هذا هو الاطار العام لحياة ثرية تمتد على مساحة اكثر من نصف قرن امضاها مدرسا ومؤلفا ومترافعا في رسالات عمره الثلاث”.

وأشارت الى أنه “ركز في كتابه الجديد على المحبة مترنما بالحب على ضفاف عمره مع زوجته كالطير على ضفاف الجداول”، ثم ربطت بين صفعة الفتاة عهد للجندي الإسرائيلي وبين ما يجري حاليا في غزة وفلسطين منتقدة “الكيل بمكيالين من قبل الدول المؤثرة”.

وفي الختام، تحدث المؤلف، فأوضح أن “ضفاف امرأة هي الخصال الحميدة التي تتحلى بها المرأة كأم ومربية وعاملة في سائر مجالات الحياة”، منوها “بدور المرأة الفلسطينية التي تنشئ أبناءها على حب فلسطين والتعلق بها”. كما وجه كفروني “تحية الى المقاومين” داعيا الى “حماية المدنيين والنساء والأطفال والصحفيين”.

تلى الاحتفال توقيع الكتاب.

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=31588

 

ذات صلة

spot_img