spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

عباس مراد ـ كتاب مفتوح ـ إلى فخامة الرئيس جوزاف عون

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس مراد فخامة الرئيس العماد...

أ.د. عماد وليد شبلاق ـ التفاهه وتأصيلها في المجتماعات المحافظه .. عفويه أم مقصوده ؟

مجلة عرب أستراليا بقلم: أ.د. عماد وليد شبلاق رئيس الجمعية الأمريكية...

هاني الترك OAMـ لا عنف ضد الجالية اليهودية

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM منذ 50...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ الملك عبدالله الثاني.. محطة تأمل في مسيرة إنجازات متواصلة

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله في كل...

كارين عبد النورـ الأزمة التعليمية في لبنان: جيل مهدد بالضياع وسط انهيار اقتصادي متسارع

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يواجه...

الجالية العربية في أستراليا تدفع ثمن جرائم بعض أبنائها

مجلة عرب أستراليا ـ الجالية العربية في أستراليا تدفع ثمن جرائم بعض أبنائها

صحيفة الحياة ـ  – سايد مخايل،   يتجنّب عدد كبير من الأستراليين المتحدرين من أصول عربية الإجابة عن سؤال: ما هي خلفيتك وما هو بلدك الأصلي؟ يطرحه مباشرة الأستراليون عليهم فور رؤية ملامحهم الشرق أوسطية والتحدّث إليهم، ومعرفة أنهم من أصول غير إنكليزية بسبب لكنتهم.

وسبب تجنّب الإجابة ليس خوفاً بالطبع، إنما لعدم الدخول في بحث وجدال عقيمين حول دور المغتربين في هذه البلاد سلباً أو إيجاباً. لأن المغتربين العرب يدركون حجم الضرر الكبير الذي طاولهم بسبب الإعلام الأسترالي الذي يعمم اتهامه على الجميع، كلما وقعت جريمة أو حصلت حادثة كبيرة، كان «أبطالها» من العرب المهاجرين.تعتمد أستراليا سياسة تقوم على احترام التعددية الحضارية والثقافية، بعد أن أنهت سياسة «أستراليا البيضاء» وبدأت الحكومة تتساهل بعض الشيء مع الراغبين في الهجرة إلى أراضيها.

وفي عام 1966، وضع رئيس الوزراء هارولد هولت قانوناً جديداً للهجرة يخضع بموجبه الوافدون إلى أستراليا للفحوصات ذاتها من دون تمييز بينهم على أساس البلد أو الخلفية الثقافية.

واستمرت الحكومة بتخفيف قانون الهجرة تدريجاً حتى استبدل رئيس الوزراء غوف ويتلام Gough Whitlam هذا القانون عام 1973 بسياسة التعددية الثقافية.

إلا أن القوانين شيء والعيش اليومي شيء آخر، لأن العنصرية لا تلغى بالنصوص إنما من النفوس. لكن ذلك لا يخفي حقيقة أن أستراليين متحدرين من أصول عربية ارتكبوا أبشع المعاصي والجرائم وأشنعها.وقد شكلت الشرطة في سيدني أخيراً فرقة خاصة لإنهاء المجرمين من أبناء الجالية و «تركيعهم» كما فعلت مع عصابات «البيكيز» في الأعوام المنصرمة.

 

ذات صلة

spot_img