مجلة عرب أسترالياـ
الخميس، 15 أيار/مايو 2025
احتفل ’مركز نيو ساوث ويلز متعدد الثقافات لسلامة المرأة والعائلة‘ (مركز أديرا) بمرور عام على تقديمه الدعم للنساء والأطفال الذين يعانون من العنف المنزلي والعائلي من مجتمعات متنوّعة ثقافيًا ولغويًا في جميع أنحاء نيو ساوث ويلز في عامه الأول.
للوفاء بالتزامها الانتخابي، قدّمت حكومة نيو ساوث ويلز 4,4 مليون دولار كتمويل لتأسيس مركز أديرا، إدراكًا منها للحاجة إلى دعم مناسب ثقافيًا للضحايا الناجين من مجتمعات متنوّعة.
هذا المركز الذي فتح أبوابه في أيار/مايو 2024 يقدّم مجموعة واسعة من خدمات العنف المنزلي والعائلي المستجيبة ثقافيًا والمتاحة بلغات مختلفة، وتشمل الوقاية الأولية والتدخّل المبكر والدعم في الأزمات والتعافي.
وفي حين أن مقرّ المركز هو في جنوب غرب سيدني، فإنه يعمل على مستوى الولاية، بما في ذلك تقديم خدمات التوعية ودعم القطاعات والبرامج في المناطق الإقليمية.
في العام الأول من عمله، قام مركز أديرا بما يلي:
- تقديم أكثر من 50 جلسة مجتمعية تعريفية حول العلاقات الصحية والعنف المنزلي والعائلي، حضرها أكثر من 1000 شخص، مع توفير الترجمة الشفهية بـ 15 لغة مختلفة.
- تقديم دعم مباشر امئات النساء والأطفال من خلفيات متعددة الثقافات يعانون من العنف المنزلي والعائلي أو معرّضون له، بما في ذلك النصائح والإحالات وكذلك إدارة القضايا والإرشاد. وتمّ تقديم الدعم بأكثر من 20 لغة مختلفة.
- إجراء 13 ورشة عمل لبناء القدرات حول فهم العنف المنزلي والعائلي في المجتمعات متعددة الثقافات، وتحديده، والاستجابة له، لمنظمات في قطاعَي العنف المنزلي والعائلي والتوطين.
- عقْد حلقات تعليمية وتقديم أنشطة لبناء القدرات للنساء في مجتمعات المهاجرين واللاجئين، اللاتي يكنّ في الغالب “المستجيبات الأوائل” للعنف المنزلي والعائلي في مجتمعاتهن.
تُدرك حكومة نيو ساوث ويلز أن المهاجرين واللاجئين والأشخاص من خلفيات ثقافية ولغوية متنوّعة قد يواجهون تحديات متعددة ومتداخلة، وهو ما يزيد من احتمالية وقوع العنف و/أو تأثيره و/أو شدته، وأنهم قد يواجهون أيضًا عوائق إضافية تَحول دون حصولهم على الدعم والأمان.
إن ضمان تلبية احتياجات الضحايا الناجين من خلفيات متنوّعة وأطفالهم عنصر أساسي في خطة نيو ساوث ويلز لمكافحة العنف المنزلي والعائلي 2022 – 2027.
تتبنّى حكومة نيو ساوث ويلز نهجًا مجتمعيًا شاملًا لمعالجة العنف المنزلي والعائلي. ويشمل ذلك العمل مع الأطراف المعنية والاستماع إلى الضحايا الناجين عند وضع وتنفيذ استجاباتنا.
وقال وزير التعددية الثقافية، Steve Kamper:
“عند افتتاح مركز أديرا قبل عام، قلتُ إن المركز ’سيساعد في تقديم الخدمات الضرورية جدًا لمجتمعاتنا المتنوّعة ثقافيًا ولغويًا بطريقة تسهّل الوصول إليها وتحترم ثقافتها”.
“وهذا بالضبط ما فعله مركز أديرا – فقد قدّم برامج مُصمّمة خصيصًا للتدخّل المبكر والوقاية الأولية، بالإضافة إلى خدمات الدعم والتعافي من الأزمات، وهي برامج مناسبة ثقافيًا وبلغات مختلفة، وتلبّي الاحتياجات الخاصة للنساء والأطفال من خلفيات متعددة الثقافات.
“إن مركز أديرا جزء أساسي من استجابة حكومتنا الشاملة للعنف المنزلي والعائلي، وهو يُظهر التزام حكومة نيو ساوث ويلز بتقديم الدعم للضحايا الناجين في جميع المجتمعات وفي كافة أنحاء الولاية.”
وقالت وزيرة منع العنف المنزلي والاعتداء الجنسي، Jodie Harrison:
“تُدرك حكومة نيو ساوث ويلز الحاجة إلى استجابات مُصممة خصيصًا وملائمة ثقافيًا، مُستندة إلى المعرفة والتواصل مع المجتمعات متعددة الثقافات.
“فنحن نعلم أن النساء من أصول مهاجرة ولاجئة أقل ميلًا للإبلاغ عن العنف أو طلب المساعدة، وذلك بسبب الحواجز اللغوية، والوصمة الثقافية، والمخاوف بشأن وضع التأشيرة والإقامة، والأمن المالي، وغيرها من الأسباب الثقافية.
“خلال العام الماضي، قام مركز أديرا بتحسين وزيادة القدرة على الحصول على المعلومات والدعم لضحايا العنف المنزلي والعائلي من خلفيات ثقافية ولغوية متنوّعة.
“كما أنه يعمل على بناء قدرات المجتمعات والمنظمات لتمكين المزيد من النساء والأطفال من خلفيات متنوّعة من الوصول إلى خدمات متخصصة وآمنة ثقافيًا، بلغات مختلفة، لدعمهم.”
وقالت Violet Roumeliotis، الرئيسة التنفيذية لمنظمة “خدمات التوطين الدولية”:
“في عام واحد فقط، حدد مركز أديرا فجوةً هامة جدًا في دعم النساء والأطفال المهاجرين واللاجئين الذين يعانون من العنف المنزلي والعائلي، وعمل مع القطاع والمجتمع لردم هذه الفجوة.
“إن جميع النساء والأطفال – بغض النظر عن لغتهم أو خلفيتهم الثقافية أو وضع تأشيرتهم – يستحقون العيش دون عنف والحصول على الدعم.
“يتعاون مركز أديرا مع المجتمعات المحلية والهيئات على مستوى الولاية لتعزيز استجابات الخدمات والدعم المناسب ثقافيًا للنساء والأطفال المهاجرين واللاجئين.
“وهذه خطوة مهمة في تنمية قوى عاملة متخصصة في العنف المنزلي والعائلي في نيو ساوث ويلز، تتمتع بالكفاءة والاستجابة الثقافية.”
وقالت Gulnara Abbasova، مديرة المركز متعدد الثقافات لسلامة المرأة والعائلة:
“إن حوادث العنف التي تتعرّض لها النساء المهاجرات واللاجئات ناجمة عن مظاهر عدم المساواة بين الجنسين، وأشكال أخرى متداخلة من عدم المساواة والتمييز، بما في ذلك العنصرية والتمييز الجنسي، والحواجز الثقافية والهيكلية التي تؤثر على هذه الحوادث – وتمنع النساء من طلب المساعدة.
“يُعد مركز أديرا موردًا لقطاع العنف المنزلي والعائلي في نيو ساوث ويلز، وقطاع التعدد الثقافي والتوطين، لدعم قدرة الخدمات على مواجهة الحواجز الثقافية والهيكلية التي تؤثر على وصول النساء المهاجرات واللاجئات إلى بر الأمان.
“يتكامل عملنا التعاوني وبناء قدرات القطاع بالتركيز القوي على منع العنف والتثقيف المجتمعي. في العام الماضي، عمل مركز أديرا مع مجتمعات متعددة الثقافات في جميع أنحاء نيو ساوث ويلز لزيادة الوعي والفهم بشأن العنف المنزلي والعائلي ودوافعه، وتعزيز العلاقات الصحية.”
الدعم:
إذا كنتَ في خطرٍ فوري، اتصل على الرقم ثلاثة أصفار [000] واطلب الشرطة.
وإذا كنت تعاني أو إذا كان أي شخصٍ تعرفه يعاني من السيطرة القسرية، اتصل على الرقم (1800 737 732) 1800RESPECT أو قم بزيارة 1800RESPECT (اللغات) للحصول على الدعم والمعلومات. هذه الخدمة متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
إذا كنتَ قلقًا بشأن سلوكك، اتصل بـ خدمة إحالة الرجال على الرقم 1300 766 491. هذه الخدمة متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وهذه الخدمة مجانية وسرية ومجهولة الهوية.
إذا كنتَ بحاجةٍ إلى مترجمٍ شفهي، اتصل بخدمة الترجمة الخطية والشفهية على الرقم 131 450 واطلب منهم الاتصال بالخدمة التي ترغب في التحدث إليها.
الإعلام:
Michelle Lam | Minister Harrison | 0475 466 635
Jonathan Symons | Minister Kamper | 0407 488 158
رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=42207