مجله عرب استراليا -سدني – العربيه –أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن التقارير الواردة لها تشير إلى استمرار استخدام الأمن العراقي للرصاص الحي ضد المتظاهرين.
ودعت في بيان لها، الأطراف العراقية إلى كبح العنف وإجراء تحقيق شفاف حول الأحداث الأخيرة.
كما جددت مطالبتها بالحوار الجدي بين الحكومة العراقية والمتظاهرين.
تأتي هذه المطالبات في بيان أصدره الأمين العام، أنطونيو غوتيرس، الخميس، أعرب فيه عن قلقه العميق بشأن أعداد القتلى والجرحى بين المتظاهرين في العراق، وحول استخدام الذخيرة الحية ضدهم.
يذكر أنه وبعد إعلان القوات المسلحة العراقية، الأربعاء، وجود تعليمات صارمة بـعدم استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، عقد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اجتماعاً مع القيادات الأمنية بحضور لجنة الأمن والدفاع في البرلمان وحضور وزيري الدفاع والداخلية.
ناقش الاجتماع تطورات الأوضاع الأمنية وضرورة الاستجابة لمطالب المتظاهرين السلميين.
كما أكد على ضرورة دعم جهود الحكومة لاستجابتها للمطالب المشروعة، ومساندتها لدعم جهود فرض الأمن والنظام، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة، والمنشآت والمواقع الحيوية، وضرورة تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين، وتأمين مصالحهم وأعمالهم.
بدوره، شدد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء الركن عبد الكريم خلف، في مؤتمر صحافي له، شدد على حق التظاهر السلمي بعيداً عن العنف، إلا أنه أكد عدم السماح بقطع الجسور كونها ممرا حيويا للسكان العراقيين.
وطلب من المتظاهرين عدم الاقتراب من القواعد العسكرية.
كما قال إن حق التعبير مكفول لوسائل الإعلام شرط عدم التحريض، وإن هناك عددا قليلا متورطا بالعنف.
تفريق المتظاهرين
يشار إلى أن قوات الأمن العراقية عمدت، صباح الأربعاء، إلى إطلاق النار في الهواء باتجاه جسر الشهداء في بغداد حيث تجمع عنده المحتجون.
وقال شاهد عيان لوكالة رويترز، إن قوات الأمن العراقية أطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق محتجين تجمعوا على الجسر، دون وقوع إصابات.
فيما أطلق الأمن العراقي الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا قطع جسر باب المعظم في بغداد.
رابط مختصر –https://arabsaustralia.com/?p=5884