spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ عودة إلى الله

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM الكتب والمؤلفون...

د. زياد علوش- طوفان الأقصى بنسخته اللبنانية يفتقد دور الحريرية السياسية

مجلة عرب استراليا- بقلم د. زياد علوش تغييب "الحريرية"السياسية افقد...

كارين عبد النور _ النزوح الداخلي على وقْع الحرب: مهمّة إنسانية سامية تشوبها المخاطر الأمنية

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور الحرب الإسرائيلية...

تحدي الشيف الصغير

مجلة عرب أستراليا-سيدني-الأطفال تبعاً لعمرهم قد يكونون أقلّ قدرة على تحمّل المسؤوليّة والمشاركة في مختلف النشاطات. لذا علينا أن نزرع في نفوسهم حبّ العمل والتمتّع به والرغبة بالمساعدة، علينا أن نعمل على إيقاظ حسّ المسؤوليّة وندربّهم عليه منذ الصغر لنزوّدهم بالإرادة والتّحدي والإصرار.

وحرصاً منّا، المطبخ ، على خلق الدوافع الإيجابيّة عند الأطفال تجاه العمل وتنمية مهاراتهم الإبداعيّة، أنشأنا “توبيك الشيف الصغير” لحثّهم على المشاركة ومساعدة أمهاتهم في تحضير مختلف الأطباق.

وبعد أشهرٍ من السّعي والعمل المتواصل مع رعاة، تمكنّنا من تنفيذ فكرة “تحدّي الشيف الصغير”. عملنا على تصوير “دعاية التحدّي” بمساعدة “نايا يموت” فتاة لا تتعدّى من العمر العشر سنوات لخلق ذلك الدّافع الإيجابيّ عند الأطفال للمشاركة. وكانت المفاجأة أنّ عدد المشتركين تخطّى المتوقّع وبلغ ٦٧ مشتركاً، تراوحت أعمارهم بين الثمانية أشهر والأربعة عشر عاما.ً

بعد الإنتهاء من مرحلة التسجيل، تمّ تقسيم المشتركين ٤ مجموعات وفقاً لعدّة معايير لكي تتمّ عمليّة التصّويت بمشاركة جميع أعضاء المجموعة وهذا ما استغرق شهراً كاملاً.

15 كانون الأول ٢٠١٩، اليوم الموعود لنتائج تحدّي الشيف الصغير وتحدّي المطبخ الطرابلسيّ الكبير الذي إنتظرناه جميعاً، كان موعد إعلان النتائج بحضور السيّد “أحمد كبّارة”، فريق العمل، سيّدات من المطبخ الطرابلسيّ، الرعاة، المشتركين مع أهاليهم، وأخيراً المدرّبة المعتمدة بالتربية الإيجابيّة “الأستاذة هنادي صبح” التي قامت بدورها بعدّة نشاطات لحثِّ الأطفال على تقبّل النتيجة مهما كانت وأنّه ليس هناك من خاسر لمجرّد أنّهم تحدّوا أنفسهم وقاموا بالمشاركة.

لقد تمّ توزيع ١٣ هدية من قبل الرعاة المشاركين بالحدث: مملكة الألعاب, محلّات العبد الله و Toys 4 Kids

وحرصاً من جانب إدارة المطبخ الطرابلسيّ على عدم خروج أيّ مشترك “مكسور الخاطر” تحمّلت على عاتقها تكلفة هدايا باقي المشتركين ٤ كؤوس و٥٥ ميداليّة.وفي نهاية المطاف لا يسعنا إلّا أن نفرح بما أنجزناه من نجاح في عامنا الأول. والفرحة الكبرى كانت عند رؤية عيون الأطفال شاخصة نحو الفرح وكانت ثقتهم بنفسهم عالية جدّا. فأطفالنا عالمٌ من الفنّ والإبداع.

رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=7184

ذات صلة

spot_img