مجلة عرب أستراليا-سيدني – إلى رئيس الحكومة المكلف الدكتور “مصطفى اديب” وقد تكالبت المصائب الأزمات وتسلسلت وبلغت القلوب الحناجر
افعلها يا اديب فاستقم او استقل فإن استقمت وضع الله لك القبول في السماء والأرض وإن استقلت عن معاصيهم السلطوية نجاك الله من القوم الظالمين وإثم اللبنانيين
افعلها يا “اديب” وكن جلداً على الأهوال،اديباً لشعبك ومؤدباً للطغمة.
افعلها يا اديب ولا تكن كالذي طال عليه الأمد في المجلس أو الذي أعياه التعب في القصر
افعلها يا اديب فأصل الفتى ما قد حصل وليكن خلف الوداعة أسد وثاب لا يهاب المخاطر ولا يركن للسمسرات
افعلها ونحن الشعب وكل المحرومين معك نريد الحياة ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
افعلها ولا تتردد فالوقت مقتلة أما لك وأما عليك واعلم أن الفاسد جبان والمفسد اجبن
ارمي تشكيلتك في وجه الطغمة “بدار الندوة” فسيف الأظلم على رقاب الظلام قائم وأعطهم ظهرك واستدر نحو الشعب فمكن كان شعبه معه كان الله معه ارمي شباك الخير نحو البحر وقل الرزاق هو الله
افعلها إصلاحاً وتغييراً حقيقيين افعلها امراً بالمعروف ونهي عن المنكر فالأمم أخلاق إن هم ذهبت أخلاقهم في الثقافة والسياسة والإعلام والاجتماع والتجارة والإدارة ذهبوا
افعلها لان السلطويين عندنا زنادقة كفرة فجرة لا خلاق لهم يفاخرون وقد عم فسادهم وإفسادهم البر والبحر بما كسبت أيدي الناس بعدم الأخذ على أيديهم وها هي السفينة تكاد تغرق بالجميع
قيل أنهلك وفينا الصالحون؟! قيل نعم إذا كثر الخبث وهل هناك خبث اكبر من هذا الفساد والإفساد المستشري أفقيا وعامودياً في بلادنا
افعلها يا اديب وارمي الزبد خارجاً وليمكث ما ينفع الناس والا بدأ الله بالصالحين فأهلكهم اولاً لأنهم لم ينكروا منكراً ولم يأمروا بمعروف وتعايشوا مع الفساد وطبعوا ولطموا له
افعلها يا اديب وتذكر أنت والمستضعفون معك أمام جبروت الطغيان قصة “طالوت وجالوت”
الم تعلم أن الله على كل شيء قدير
رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=10810