مجله عرب استراليا -سدني – بقلم رئيس التحرير الاستاذ انطوان قزي OAM
عيدُ العيد
لأنها عيدُ العيد، للمرأة اليوم ألفُ تحية صادقة.
لأنها الأم والأخت والإبنة والشقيقة والحبيبة لها كلُّ الودّ والحبّ وألفُ باقة ورد. تحية للرائدات اللواتي أغنين البشرية بالعطاء وجعلن التاريخ لا يقتصر على مواقف “الخناشير”.
تحية اليوم لأنجيلا ميركل وتيريزا ماي اللتين واجهتا وحدهما المارد دونالد ترامب.
تحية لليمنية توكل كرمان وللأفغانية ملالا يوسفزي وللأيزيدية ناديا مراد اللواتي حصلن على جائزة نوبل.
تحية لشيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل والممنوعة من العودة الى ايران.
وتحية للنساء الأيزيديات وغيرهنّ من اللواتي عانين من غرائزية “الداعشيين”.
وتحية للوزيرات اللبنانيات الاربع اللواتي رغم ملامحن الأنثوية يتخذن قراراتٍ رجولية .
تحية للواتي يتظاهرن في شوارع بيروت اليوم مطالبات بمنع زواج القاصرات.
تحية للمناضلتين: الجزائرية جميلة بو حرد والفلسطينية ليلى خالد.
اين شجرة الدر وزنوبيا وأنديرا غاندي من ليلى زين العابدين زوجة الرئيس التونسي المخلوع التي خبأت أكياس الذهب في البنوك السويسرية وتركت الشعب التونسي يحصد الخيبة.
أين الخنساء وبنت المستكفي من شاعرات اللغو الحديثات؟
أين مدام كوري واختراعاتها من ملكات التبرّج و الماكياج اليوم؟
وبعد تحية الى كل النساء، أمهاتٍ وحبيباتٍ وشقيقات، وبالإذن من سلمى حايك وشاكيرا وجوليا روبرتس ومونيكا بيللوتشي وسواهن، لأن للفن حديثاً آخر في مكان غير هذه العجالة.
حيّاكنَّ الله يا كلَّ نساء الكون، انتن يا عيدَ كل يوم.
رابط مختصر –https://arabsaustralia.com/?p=2617