spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

روني عبد النور _ مستقبل الجنس البشري: تلاشي الكروموسوم ( Y ) ليس التهديد الوحيد…

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب روني عبد النور خلال النسخة...

كارين عبد النورـ هل “تُردي” الحرب العام الدراسي اللبناني قبل أن ينطلق؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور قرار وزير...

الإيجابية الواقعية… كيف نتقبلُ عواطفنا بحبّ ومن دون نكران؟

مجلة عرب أسترالياـ الإيجابية الواقعية... كيف نتقبلُ عواطفنا بحبّ...

د. زياد علوش ـ الخيار الثالث يقتحم المشهد الرئاسي اللبناني

مجلة عرب استرالياـ د. زياد علوش على وقع التطورات الدراماتيكية...

سهير سلمان منيرـ تحسين الذكاء بالغذاء !

مجلة عرب أسترالياــ بقلم مستشارة التغذية سهير سلمان منير...

أ.د. عماد وليد شبلاق ـ رمضان كريم …. شهر البركات والمهرجانات!

مجلة عرب أستراليا سيدني –رمضان كريم …. شهر البركات والمهرجانات!

 بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق- رئيس الجمعيةالأمريكية

لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا

الدكتور عماد شبلاق
الدكتور عماد شبلاق

ربما ومع خروج هذا المقال للنشر، ان شاء الله، يكون الشهر الفضيل (رمضان) قد أزف على الرحيل! ولا أدري أذا ما استفاد البعض من وجوده أملا؟ وبالرغم من أن هذا الشهر العربي يخص طائفه دينيه محدده (المسلمون) الا أن الكثير من الطوائف والملل والانحلال اخرى تشارك في هذه الشعائر أو الطقوس الدينية ان صح التعبير والتي تحولت مع الزمن لتصبح بمثابة الاحتفالات والمهرجانات السنوية الممتعة.

منذ سنوات قليله كنت في دبي بدوله الامارات المتحدة وقد تحولت الأماكن السياحية الي سباق محموم في هذا الشهر الفضيل شهر العبادة والبركة الى كم هائل من الخيم الرمضانية لتجد كل ما بهامما لذ وطاب من المأكل والمشرب الحلال والغير حلال وتحف مسلسلات الفضائيات الهادفة والهابطة والتي يتم اعدادها خصيصا لهذه المناسبة الدينية بالإضافة الى التدخين بجميع أنواعه المرئي والمحمول والممدود.

أما المفاجئة الكبرى وخصوصا عند عباقرة التسويق في عالمنا العربي الإسلامي المعاصر فقد حولوا معظم الفنادق السياحية وربما غير السياحية (في بعض الدول)الى محطات رمضانيه من نوع مختلف فبعد نهار طويل وشاق لا يحلوا السحور الى على أنغام المطرب الفلاني أو الراقصة العلانية في وصله روحانيه قبل صلاه الفجر لتجديد التواصل مع الشهر الكريم.

للأسف تحول شهر رمضان (والذي انزل فيه القران) الكريم الى كريسماس إسلامي من نوع أخر فالكل ينتظر وبفارغ الصبر ما تقدمه القنوات الفضائية من مسلسلات تلفزيونيه من نوع كامل الدسم والذي يعلق في الاذهان والابدان لشهور وربما لسنوات فالفتوات والبلطجة والاغتصاب الجنسي وزنا المحارم وترويج المثلية والاستخفاف بالقيم والمبادئ والأديان الأخرى وعدم احترام الإباء وقطيعه الرحم والطلاق والخيانة الزوجية والتطبيع السياسي مع الأعداءلا يظهر الا في بعض مسلسلات هذا الشهر الفضيل.

عندما فرض الصوم على الناس لم يكن لتعذيبهما أو لزيادة المشقة عليهم اذ دلت جميع الدلائل والقرائن الطبية بان الصيام وبشكل عام (دينيا او لا دينيا) هو بمثابه الصحة والعافية للابدان والعقول ولكثير من الامراض (صومواتصحوا) وكثير من الأطباء في الوقت الحاضر يلجؤون لمثل هذا العلاج الرباني الميسر.

وأخيرا لا يسعنا الا أن نقول … رمضان أيها الشهر الفضيل.. قصرنا معك..  فسامحنا ولا تأخذنا بما فعل العباقرة منا.وكل عام وأنتم بخير والله المستعان.

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=16211

Edshublaq5@gmail.com

ذات صلة

spot_img