spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

عباس مراد ـ أستراليا: لا أقلية ولا أكثرية… بل مواطنون

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس علي مراد في خضم...

هاني الترك OAMـ حتى لا تحدث أنزاك ثالثة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM حينما إندلعت...

كارين عبد النور ـ أوطان من ورق وروايات عربية تكتب مدنها المكسورة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور هنا بيروت،...

أ.د.عماد شبلاق ـ أبناء المهاجرين العرب …. للأسف !

مجلة عرب أسترالياـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق- رئيس الجمعية...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ محكمة العدل الدولية تملك من الشواهد والحقائق ما يكفي للتحرك

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله  إعلان وزير...

أ.د.عماد شبلاق- مزيداً من الهجرات إلى أستراليا ومزيداً من حالات الاحتيال!

spot_img

مجلة عرب أستراليا سيدني

مزيداً من الهجرات إلى أستراليا ومزيداً من حالات الاحتيال!

بقلم: أ.د.عماد وليد شبلاق

رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا

ونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي

“طالب من الصين الشرقية يرغب في استئجار غرفه مع عائله أسترالية في سدني ولمده سنتين فعلى المهتمين بالأمر التكرم بإرسال المعلومات الخاصة بالبنك لإيداع الدفعة المقدمة (3 شهور) من الإيجار! ” وأما الجامعة الكاثوليكية (زانك وانك هو) في مقاطعه شانغ وي فترغب في تعين بروفيسور في الأحياء الدقيقة والاختناق الحراري والعقد لمدة 3 سنوات فعلى الراغبين للتقدم للوظيفة الضغط على الرابط المرفق أسفل الإعلان.

“وأخيراً … فليفرح الأستراليون من أصحاب الحاجات الخاصة فقد وفرت الدولة لهم العديد من الحوافز والمزايا الخاصة بالتغلب على غلاء الأسعار والمعيشة، فما عليك (إن كنت مستحقا) إلا أنّ تتصل بالرقم (صفرين زيرو ثلاثة أصفار) مع ذكر تاريخ الميلاد”! وهناك طبعاً رسائل (وهميه احتيالية كاذبة) من دائرة الهجرة والجوازات وهناك من الضرائب وأخرى من أمازون وربما ل تيلي سترا أو بنك الكمون هيلث!

هذه عينة بسيطة وطبعاً هي لا تمت للواقع بصلة إنما تمت فربكتها على شكل منطقي مدروس للاحتيال على الآخرين من الأستراليين وربما  غيرهم ممن يسكنون استراليا من غير المواطنين وخصوصا المهاجرين الجدد والشيء الغريب ومنذ زمن بعيد بأنّ هؤلاء المحتالون أو المجرمون أن صح التعبير لهم من أشد الناس ذكاء وفطنه (في أمور الشر والنصب والاحتيال) وربما يتعاونون مع أناس من ذوي الاختصاصات السيكولوجية والعلمية والفنية والمعلوماتية وكل ما يتعلق بأمور الحياة والمعيشة اليومية فمؤكد ترقبهم الدائم لمصاعب ومصائب الحياة من أمطار وفيضانات وحرائق والبحث عن الوظائف وتعويض الخسائر والتأمين والحصول على اللقاحات والأمصال والأقنعة والتعويضات المالية وتجار الفيزا (التأشيرات) والجوائز والهدايا والسحوبات المجانية وكأنّ هناك منظمات احترافية امتهنت هذه الصناعة مثلها مثل مافيات الدعارة والمخدرات وتجارة الأعضاء وما إلى ذلك.

أنا شخصيا أعرف الكثير ممن وقعوا في شباك هذه العصابات العالمية المحترفة  (ربما بحسن نية) وبسذاجة لا توصف حيث يقوم معظمهم بعدم الكشف أو الإفصاح عن هذا الأمر باعتباره نصراً مؤزراً له أو أمراً لا يود أن يحسده أحد أو يشاركه (ذلك المكسب العظيم–على زعمه) فكم من شخص تم الاحتيال عليه بإيهامه بأن له قريب (فلسطيني/ لبناني) مهاجر لأمريكا اللاتينية منذ 50 عاما وقد توفى وترك له ثروة ضخمة (باعتباره الوريث الوحيد) بعد أن جمعت وحبكت كل المعلومات الخاصة به (مع العلم أن جميع المعلومات صحيحة ولا تشوبها شائبة!) للإيقاع به في شباك الاحتيال.

ومع تطور تقنيات الحاسوب والمعلوماتية والاتصالات والتواصل الاجتماعي والشبكات العنكبوتية هذه الأيام فقد قام وبالمثل هؤلاء المحتالون بتطوير ألاعيبهم وخدعهم الاحتيالية بما يتماشى وروح العصر فقد يتم انتحال شخصيه ابنك (بالذكاء الاصطناعي) أو زوجتك لتكسب حكما أو قضية ضدك لتخسر بها نصف ممتلكاتك أو يتم تصويرك في وضع جنسي مخل مع أحد الشركاء ويتم ابتزازك المهني والأدبي وتخسر الكثير من حياتك. وبالمناسبة كنت في زيارة لأحد الدول العربية العام الماضي وخبرني أحد أصدقائي المقربين (مستثمر أمريكي من أصل عربي بأنه تعرض للاحتيال والخداع من قبل محاميه (العربي أيضا) والله المستعان.

Edshublaq5@gmail.com

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=29383

ذات صلة

spot_img