spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 55

آخر المقالات

الدكتور طلال أبوغزاله ـ تفويض عالمي لتحقيق العدالة في فلسطين

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور  طلال أبوغزاله لقد تحدثت جنوب...

عباس مراد ـ الذكرى الخمسون للانقلاب الأول في تاريخ أستراليا منذ الاستيطان الأبيض

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس مراد قبل ستين عاماً...

الدور الأسترالي في تعزيز الأمن في جنوب المحيط الهادي

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. نور عماد تركي الملخّص تؤدّي...

راجي زيتوني ـ الاكتشافات العلمية بين ظلال الحلم وومضات الذات  

مجلة عرب أسترالياـ بقلم المهندس راجي زيتوني   في أولى صفحات...

أ.د. عماد شبلاق ـ د.عمر ياغي ـ مبروك نوبل وكان الله في عونك!

spot_img
Dr.-Emad-Shublaq
Dr.-Emad-Shublaq

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق ـ رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا ونائب رئيس المنتدى الثقافي الأسترالي العربي وعضو الهيئة الاستشارية بمجلة عرب أستراليا

د.عمر ياغي ـ مبروك نوبل وكان الله في عونك!

تحية وبعد،

أولًا نبارك للأستاذ الدكتور عمر ياغي نيله

للجائزة في الكيمياء مشاركة مع اثنين آخرين من العلماء، وما كان هذا ليحصل لولا أنه اختار البلد الصح لإظهار براعته وتفوقه في مجال الكيمياء.

ومنذ تواصل الخبر في الانتشار بدأ بعض محبي الدكتور عمر في التباهي والتفاخر بعالم نوبل!

فإذا ما ذهبت للأردن فهو العالم الأردني، وإذا ما ذهبت لفلسطين فهو العالم الفلسطيني،

وعندها أدرك البعض أنه يحمل الجنسية السعودية أيضًا، وربما يكون أول عالم سعودي ينال نوبل، ومؤكد أنها مفخرة للسعوديين أيضًا.

أما في أمريكا فلا يهمهم كل ذلك، فالرجل أصبح ملكًا لهم بعد أن كبروه وعلّموه واحتضنوه ومنحوه كل ما يستحق حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم.

ربما اليوم د. عمر سيكون محرجًا بعض الشيء في سفرياته وارتداء ملابسه متنقلًا بين الدول العربية التي يزورها، وربما يقسم وقته بينها بالتساوي، فالكل ساهم في صقل شخصيته وشهرته.

النظام المناسب هو من يصنع النجومية والشهرة، والعلماء المرموقون مثل السمك في الماء، فإذا ما خرج أحدهم إلى اليابسة شعر بالعجز وربما الإعياء، ولقد تذكرت ذلك عندما قابلت العالم النابغة الفلسطيني الأردني الأمريكي علي حسن نايفة في إحدى الجامعات العربية قبل وفاته بسنين قليلة، وهو قابع في إحدى غرف الجامعة الصغيرة ليقوم ببعض الأمور الإدارية من تواقيع للأوراق وتعيين وتوظيف الكوادر الفنية والإدارية بالجامعة، وقد أحس وقتها برغبته في الرجوع للوطن الأم ليخدم بلده وشعبه!!

مرة أخرى، ألف مبروك د. عمر، وكل العرب فخورين بك ونتمنى لك التوفيق في عملك وحياتك.

رابط النشرـ https://arabsaustralia.com/?p=44376

ذات صلة

spot_img