spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 54

آخر المقالات

هيفاء العرب ـ مواكب الجمال…

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم المهندسة هيفاء العرب ـ...

عباس مراد ـ “لحظةً سوداء في تاريخ أستراليا”

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب عباس علي مراد هاجم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ غزة تواجه المجاعة والخذلان

مجلة عرب أسترالياـ  بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الخطاب الغربي...

غدير بنت سلمان ـ صرخة الجائع… وأفول الإنسانية في زمن “النظام”

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة غدير بنت سلمان  منذ...

هاني الترك OAMـ فرقة الأنغام العربية الساحرة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM حضرت الأسبوع...

أ.د. عماد شبلاق ـ ترمب للإخوة الأصدقاء في الخليج: بكفي … أكلتوا من خيرنا!

spot_img

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د. عماد شبلاق ـ رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا ونائب رئيس المنتدى الثقافي الأسترالي العربي وعضو الهيئة الاستشارية بمجلة عرب أستراليا

ما تزال صدى أو أصداء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أو العم (ترمب) للخليج (العربي) قائمة ومنتشرة / متداولة لحد الآن سواء بإيجابيتها أو سلبيتها للبعض والبعض الآخر، وكل له وجهة نظره في تلك الزيارة وما تمخض عنها من استياء أو قبول، وقد أرسل لي أحدهم بالأمس مقطعًا من فيديو قديم لمقابلة تلفزيونية مع العم (ترمبو وقبل أن يصبح رامبو) وقبل أن يصفر شعره ليصبح ذهبيًا لامعًا، ومع المذيعة الأمريكية المشهورة (أوبرا وينفري)، وحقيقة الأمر والذي لا يختلف عليه اثنان أو ثلاثة أو حتى أكثر من ذلك هو براعة هذا الشخص، وحتى من قبل أن يكون رئيسًا، فهو رجل أعمال وعقاري ناجح ومتميز، ومنذ أن كان يعمل مع أبيه (الألماني الأصل) في نيويورك.

ولنستمع تمامًا لأهم النقاط التي جاءت في المقابلة والتي تهمنا نحن ولا تهم كثيرًا لا المذيعة ولا الجمهور الذي حضر، إذ كانت أسئلتهم تنصب في موضوع تحمسه للترشيح للرئاسة، مؤكدًا ليس لديهم بعد نظر مثل الصقر الذهبي العم ترمبو. ما قاله حرفيًا هو ومن خلال النقاط الآتية:

1- سوف أصنع لنا (حلفاء) في المنطقة وليسوا أعداء.

2- في الكويت يعيشون كالملوك وأفقر شخص فيهم يعيش كملك.

3- مع ذلك هم لا يدفعون، فنحن نجعل بيع البترول لهم أمرًا ممكنًا، فهم يدفعون لنا 25% من دخلهم – تبدو كنكتة! (العام 1988 – ديسمبر) وفي العام (2015 – أغسطس) كان قد طالب بـ 50% من ذلك الدخل!

4- وقد قال: لقد تعبت أن أرى هذه البلاد تعاني وهم يعيشون كالملوك. وأخيرًا،

5- الناس قد سئمت من رؤية السرقة التي تتعرض لها الولايات المتحدة، وسوف نحصل على الكثير من الأموال من هؤلاء الناس الذين استغلونا لمدة 25 سنة.

وسبحان الله الذي سخّر للولايات المتحدة رئيسًا لا يفقه بالسياسة كثيرًا، ولكنه بارع ومتمكن في أمور التجارة والعقار (وربما كان قبله الممثل السينمائي رونالد ريغان، ولله في خلقه شؤون)، وبدأ يتفاهم مع العالم الآخر من منطلق الربح والخسارة، وكما قالها للمذيعة أوبرا في قناة الـ (CNN) أثناء اللقاء بأنه لا يدخل في مغامرة ويخسرها!

من صفات العقاريين المعروفة الحسد والغيرة والطمع، وما بالك لو كان هذا العقاري المتميز (الذهبي – صاحب الشعر الأصفر) رئيسًا للعالم، فلم تسلم منه دولة إلا وشاكسها (ماليًا أو تجاريًا)، وربما كان موضوع الرسوم الجمركية الأخير مثالًا للتاجر العقاري هذا، والذي بدأ يبحث عن السنت والدولار في الدفاتر القديمة.

ولقد تذكرت بعض الأقلام (غير الموفقة) في الخليج العربي للتمنن على إخوتهم العرب، والذين شاركوا معهم في نهضة وبناء بلدانهم (ماليًا وهندسيًا وتعليميًا وتجاريًا) بأنهم أكلوا من خيراتهم وشربوا من موياتهم (الماء)، وقد تم طرد العديد من هؤلاء الأشقاء في السنوات السابقة، وربما كانت حكمة الله أن يسلط ناسًا على أناس آخرين، ولنتذكر قول الإمام علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه: (إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك).

هذا التاجر (الذهبي) لن يرضى بعمولة الـ 25% لاستخراج وبيع البترول والغاز من منابعه في الخليج، ولا بجباية القواعد العسكرية المتواجدة في أراضيهم، ولا بحماية الأنظمة السياسية القائمة، ولن تقنعه نسبة الـ 50% أيضًا، وقد تكون عينه على أكثر من ذلك، وهذا هو السياسي العقاري الجشع وكيف يفكر، والله المستعان.

رابط النشر ـ https://arabsaustralia.com/?p=42377

ذات صلة

spot_img