spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 50

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ النباتيّون: مسالمون… ولكن؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يشهد العالم...

نضال العضايلة ـ أقوى مدربة موارد بشرية في الشرق الأوسط: آلاء الشمري رائدة في مجال عملها

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الصحافي نضال العضايلة أنثى إستثنائية...

منير الحردول ـ الانتخابات الأمريكية ونقطة إلى السطر

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منير الحردول المتابعة والتتبع والاهتمام...

عائدة السيفي ـ تغطية شاملة لمهرجان الحب والسلام

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتبة عائدة السيفي مهرجان الحب والسلام...

أ.د. عماد شبلاق ــ خذوا من الاسترال أحسن ما عندهم وقدموا لهم أفضل ما لديكم

  مجلة عرب أستراليا سيدني –خذوا من الاسترال أحسن ما عندهم وقدموا لهم أفضل ما لديكم

أ.د / عماد وليد شبلاق
أ.د / عماد وليد شبلاق

بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق –رئيس الجمعيةالأمريكية لمهندسي القيميةبأسترالياونيوزيلنداونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي

بمناسبه قرب انعقاد المؤتمر الأول للمنتدى الثقافي العربي الأسترالي (أكتوبر2021) تلقيت، كوني عضو اللجنة الإداري لاستلام الأبحاث، العديد من الأوراق البحثية ومازلت! ولخبرتي الطويلة في هذ الموضوع ذات الشجون والمعقد نسبيا بجميع جوانبه كان لابد من طرح بعض الأسئلة الهامة ولقد تذكرت في هذه اللحظة الكاتب الزميل المرحوم أنطوني ويلسن الذي غادرنا السنة الماضية لشده اهتمامه بأمور الاغتراب والهجرة:

 

  • هل أتى المهاجر الى استراليا /نيوزيلندا أو أمريكا/ كندا (باعتبارهم الأكثر شهره!)طواعية أم كرها؟
  • ما مدى الانصهار المطلوب في المجتمع الغريب/الجديد (كلي / جزئي/….)؟
  • وأخيرا هل هي رحله قصيره (بمثابة رحله الصيد) ومن ثم العودة للوطن الام أم زواج لا رجعه فيه؟

 

وكما ذكرنا في السابق، سواء في المحاضرات أو المقالات، فموضوع الهجرة هذا موضوع مصيري

ومفصلي لكل فرد أو جماعه أو عرق فقديما ذكر لنا معلم البشرية محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام ” انما الاعمال بالنيات وانما لكل أمرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو أمرأه ينكحها فهجرته الى ما هاجر أليه ” اما دوافع الهجرة اليوم فتختلف من الإيطالي واليوناني (الباحثين عن فرص عمل أفضل ) الى الفلسطيني والارمني ( اللذان فقدا الأرض مؤقتا ) الى باقي الأقليات وغير الأقليات التي تعاني من الاضطهاد السياسي والديني والجنسي ( حريه الشذوذ)!.

 تقبل المجتمع الغريب أو الوطن البديل أحدث شرخا كبيرا لم يدركه المهاجر العربي الا بعد سنوات من قدومه وقد بدأ يعض أصابعه ندما لفعلته هذه التي أقدم عليه وكأن لسان حاله يقول ” ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ” فقد خسر جميع أولاده المتأستراليين(الذين أخذوا جميع عادات الاسترال أو الاستراليين – ريتهم كانوا السكان الأصليين – بل هم من مزيج مختلف الثقافات والاعراق لا لون له ولا طعم كونه  هجينا تخلى عن أصوله وبات يبحث عن أصول لا تاريخ ولا حضارة لها )!

 من المشهد السابق يتضح بأن رحله الصيد هذه باتت أبديه وان جميع مراكب الرجعة قد أحرقت ولابد من الانصهار في المجتمع الجديد للعيش بسلام  وأمان وحسب المثلث الهرمي الشهير  للعالم ما سلو للاحتياجات الإنسانية ( 1943) لذا لابد من الإشارة بأن هناك فرص عظيمه للمهاجرين العرب من ذوي الاهتمامات الثقافية والإنسانية والحضارية المتميزة أن يقدموا افضل ما لديهم من قيم وأخلاق ومبادئ – ولا علاقه لها بالدين أو العقيدة / الطائفة أو العروبة –  للمجتمع الأسترالي الذي يعاني حاليا من ويلات التفكك الاسري وتعاطي الخمور والمخدرات والشذوذ الجنسي والأنانية والمادية والانطوائية ( الوحدة والانعزالية )

ولا عجب في تأخر ترتيب مدينتي سدني وملبورن ( هذا العام ) للمراتب المتأخرة في مستوى أفضليه المعيشة بعد ان تحولت هذه لمجتمعات اشبه بالمريضة النفسية نتيجةشبح  الكآبة المقيت الذي حل بنا أو علينا أذ تنكر الولد لأبيهوهجره وتطاولت البنت بالشتم والسباب والجحود لامها بعد أو أودعتها مركز الرعاية. ولمزيد من الدروس والعبر في موضوع الهجرة هذا ندعو القراء لمتابعه وحضور نشاط المؤتمر الاول للمنتدى الثقافي العربي الأسترالي في أكتوبر القادم بمشيئة الله ولعله يكون أهداء لروح الزميل المتميز الكاتب المصري أنطوني ويلسن! والله المستعان.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=17602

Edshublaq5@gmail.com

ذات صلة

spot_img