spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

روني عبد النورـ آفاق ومحاذير الذكاء الاصطناعي العام… هل “النظام 0” هو الحلّ؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب روني عبد النور قبل أيام،...

د ـ مصطفى اللداوي ـ غزة تعيش الأمل والفلسطينيون يحبسون أنفاسهم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د ـ مصطفى يوسف اللداوي هي...

إبراهيم أبو عواد ـ حقيقة المنفى بين شعر محمود درويش وفكر إدوارد سعيد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد إنَّ المَنْفَى...

أ.د.عماد شبلاق ـ القادمون الجُدد (المهاجرون) إلى أستراليا ! الجزء 1-2

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق -...

أ.د.عماد شبلاق ـ “مشايخ”… للبيع!

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق -...

أ.د / عماد شبلاق -” شهادات الدراسة “عن طريق الزووووم! … هل سيتم الاعتراف بها رسميا من قبل بعض الدول!  

spot_img

” شهادات الدراسة “عن طريق الزووووم! … هل سيتم الاعتراف بها رسميا من قبل بعض الدول!  

بقلم: أ.د / عماد وليد شبلاق

رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا

ونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي

الحصول على شهاده الدكتوراه أو الماجستير عن طريق المراسلة في العهد اللا كوروني Pre-Coronean  Era  كان أمرا غير مقبولا في كثير من الأنظمة التعليمية لبعض الدول ( وبالذات العربية منها ) ،للتشكك بمصداقيه الحصول عليها وعدم السفر ( شخصيا ) للبلد التي بها الجامعة أو الكلية التي منحت تلك الشهادات الدراسية. ولازلنا نذكر الفضيحة المدوية (ومازالت أثارها لحد الان ) قبل عده سنوات بسيطة التي أطلقتها بعض وسائل الاعلام والميديا عن تسرب بعض الاخبار عن فضيحه أكثر من 60 شخصية مرموقة في منطقه الشرق الأوسط لوحدها من سياسيين ومهنيين و ومفكرين وبرلمانيون ،وربما وزراء أو غيرهم بحصولهم على شهادات الدكتوراه ( المضروبة كما تسمى باللغة العامية!) عن طريق المراسلة ،والتي كان الهدف منها الوجاهة والتمنظر في الوسط الاجتماعي ونحن هنا لسنا بصدد الحديث عن شخصنه المشكلة أو التشهير بالأخرين ولكن من باب الحديث عن المهنية والاحترافية وأحقاق الحقوق لمن يستحقها وبجداره (فليس كل من ركب الخيل … خيالا! وليس كل من حمل حرف الدال (د) دكتورا!).

الجدل القائم الان في بعض الزوايا والشقوق يتركز في جدليه ان الحصول الان على الشهادات الدراسية أصبح مختلفا تماما عما قبل وخصوصا من الناحية الاقتصادية. فالطالب العربي (أو حتى الهندي والصيني على سبيل المثال ) قد يحصل على ما يريد من شهادات أو دراسات من استراليا أو الولايات المتحدة  أو غيرها وهو في بيته، ومن دون التعني بمشقه السفر و أحضار العائلة والأولاد واستئجار المسكن ومزيدا من تعقيدات السفر ،وما بالك بضرب هذا ( الرقم ) بألاف المبتعثين الحكوميين من قبل وزارات التعليم أو الجهات المسؤولة عن ذلك وعندها تكون الأخيرة قد وفرت على نفسها الملايين ( أو ربما أكثر ) من الدولارات نتيجة هذا التوجه … وكما يقال باللغة الإنجليزية Does it make sense  والجواب قطعا نعم!  وعندها سنعرف حجم الخاسرون والرابحون من تلك العملية.

بالتأكيد سينظر الخاسرون بعين الجدية لهذا التحدي المقبل والعمل باجتهاد لوضع الأسس والمعايير لوضع ضوابط مستقبليه (وخصوصا اذا ما طال الحظر الكوروني  وتبعاته ) لتحديد الاطار العام للعملية التعليمية عن بعد ( وهذه المرة ليست بالمراسلة ) لان الدراسة الزومييه  الان ستكون بالصوت والصورة التفاعلية ،وإحضار رقم الحامض النووي الخاص بكل طالب للتأكد من شخصيته ، والله المستعان .

رابط مختصر – https://arabsaustralia.com/?p=18375

ذات صلة

spot_img