spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ أستراليا الحائرة بين أميركا والصين  

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM أثنت الصحيفة...

صرخة تحت الركام: حكاية نازح لبناني صحا ليجد أحلامه أنقاضاً

مجلة عرب أستراليا ـ صرخة تحت الركام: حكاية نازح...

هاني الترك OAM ــ  الحظ السعيد

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إني لا...

أ.د . عماد شبلاق ـ أدب ورقي التخاطب والتعامل مع النفس

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق رئيس...

أ.د.عماد شبلاق-الكنادر السوداء والكنادر البيضاء وتقنيه الصراميي الملونة؟

مجلة عرب أستراليا سيدني

الكنادر السوداء والكنادر البيضاء وتقنيه الصراميي الملونة؟
(الجزء الاول)  

بقلم أ.د .عماد وليد شبلاق
رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا
ونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي
أعتذر في البداية لمن لديه حساسية في المسميات والمصطلحات والتي تخص الأحذية (الكنادر / الصراميي/ الجزم/ السباطات وربما هي الأكثر شيوعاً واستعمالا في النصف الشرقي من العالم العربي) فلقد بدأت في عمل دراسة حديثة عن سلوك البشر وتصنيفهم من خلال ما يرتدونه من أحذية (كنادر)، وحقيقة الأمر أن هذا الموضوع بدأ معي مبكراً ومنذ أن تعرفت على أول حذاء اشتراه لي والدي يرحمه الله في أوائل الستينات (أسود اللون ولميع ومن ماركة – مرسيدس! وقد وضعته تحت المخدة لألبسه في صباح العيد في اليوم التالي) ولا أدري إذا ما كان له علاقة بشركه مرسيدس للسيارات (ديملر – بنز وابنتهم السيدة مرسيدس) أم لا؟ بالطبع كانت الأحذية تصنف في ذلك الزمان على النحو التالي: الكنادر السوداء وهي للأمور الرسمية والمناسبات (أعياد وأفراح ومآتم وما شابهه) والكنادر البيضاء للمدارس (طابور الصباح– باتا) وللألعاب الرياضية مع العلم بأن الميسورين من البشر في ذلك الوقت (من المشهورين ورجال الأعمال) كانوا يرتدون ما يحلوا لهم من الماركات المشهورة وعلى مختلف الألوان (بالي/ فلوري شيم/ هش بوبيز و كلاركس وغيرها ومن جلود الافاعي والتماسيح وربما الكناغر).
حين جلست في وسط المدينة (سدني) أياما مراقباً للعدد الكبير من الناس لكي أشاهد ماذا يلبسون في أرجلهم هذه الأيام (2023 ) وكانت النتائج ما يلي:
عدد قليل جدا من الناس- حوالي 20% أو أقل (ممن يلبسون البدلات الرسمية السوداء والرمادية) مازالوا يرتدون الكنادر السوداء التقليدية،
العدد الاكبر – حوالي 40% يرتدون الأحذية الرياضية (غير التقليدية) الحديثة ذات الماركات (الفاشن) مثل لاكوست وتومي جينز وهم أيضا يلبسون البدلات التقليدية،
العدد الوسط ويمثل حوالي 30% ممن يرتدون الأحذية الرياضية البيضاء من النوع التقليدي (أديداس – بوما – نايكي – ريبوك وغيرهم)، وأخيرا
النوع الأخير وهو خليط من أشكال وألوان من صراميي ذات تقنيات مختلفة ومنوعه في التصميم والاستعمال (دكتور مارتن – ازيكس أورثو – سكتشرز وغيرها).

ولقد بنيت في دراستي هذه ما استقيته من محاضرات وأبحاث العالم الدكتور إدوارد دي بونو صاحب كتاب (القبعات الست للتفكير – Six thinking hats في عام 1985) وهي بشكل مختصر تقسم التفكير إلى ستة أنماط واعتبار كل نمط كقبعة يلبسها الإنسان أو يخلعها حسب طريقه تفكيره في تلك اللحظة ويعتقد أن هذه الطريقة تعطي الإنسان في وقت قصير قدرة كبيرة على أن يكون موفقاً وناجحا في المواقف العلنية الشخصية وأنها تحول الموقف الجامد إلى مواقف مبدعة وأنها طريقه تعلمنا كيف ننسق العوامل المختلفة للوصول إلى الابداع فمثلا:
القبعة البيضاء وترمز إلى التفكير الحيادي
القبعة الحمراء وترمز إلى التفكير العاطفي
القيعة السوداء وترمز الى التفكير السلبي
القبعة الصفراء وترمز إلى التفكير الإيجابي
القبعة الخضراء وترمز إلى التفكير الإبداعي
القبعة الزرقاء وترمز إلى التفكير الموجه
ويقوم هذا الأسلوب على فكره تقمص 4 شخصيات او أدوات اساسيه في الحياة وهي:
1. شخصيه المستكشف والتي تقود إلى البحث عن الفكرة الجديدة
2. شخصيه الفنان والتي تقود إلى تكوين الفكرة الجديدة
3.  شخصيه القاضي والتي تقود إلى الحكم على الفكرة الجديدة
4. شخصيه المحارب والتي تقود إلى تطبيق الفكرة الجديدة
في الجزء الثاني إن شاء الله سنقوم باستكمال الدراسة والتحليل للوصول الى تحليل الشخصية عن طريق شكل حذائه (قلي ما شكل حذائك أخبرك من أنت وكيف تفكر!) والله المستعان.
Edshublaq5@gmail.com
رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=31270

ذات صلة

spot_img