spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 54

آخر المقالات

أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: “من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة “

مجلة عرب أسترالياـ أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: "من الأمم...

هاني الترك OAMـ أنا الأبوريجيني

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM عام 1972...

هيفاء العرب ـ مواكب الجمال…

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم المهندسة هيفاء العرب ـ...

عباس مراد ـ “لحظةً سوداء في تاريخ أستراليا”

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب عباس علي مراد هاجم...

أنطوان القزي- تفاحة نيوتن تفاحة ال «حزب»؟!

spot_img

مجلة عرب أستراليا سيدني– تفاحة نيوتن تفاحة ال «حزب»؟!

أنطوان القزي
أنطوان القزي

بقلم أنطوان القزي رئيس تحرير جريدة التلغراف

تقول الروايات: إن هناك خمس تفاحات غيرت تاريخ العالم، الأولى: أكلها آدم فأخرجته من الجنة، والثانية: وقعت على رأس (نيوتن) فاكتشف الجاذبية، والثالثة: جعلتها شركة (apple) شعاراً لها، والرابعة والخامسة، عمل منها عباقرة العرب (معسّل أبو تفاحتين).

ويقول الواقع أن هناك خمس بندقيات غيّرت وجه لبنان:

الأولى: بندقية مسترخية في الجنوب منذ العام 2006 وهي تنام ملء شواردها ويكاد يأكلها الصدأ بسبب قلة الإستعمال، علماً أن التنظير العقائدي يقول أن غاية وجودها هي تحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وصولاً إلى القدس.

الثانية : بندقية شغّالة في الداخل اللبناني وهي عين ساهرة مهمتها كمً الأفواه وملاحقة السيادييّن وعشّاق الحرية، وأنجزت هذه التفاحة معمودية نارها في 7 أيار الشهير سنة 2008 وفي يوم القمصان السود الأشهر وأهم معاركها التحريرية كانت غزوة الطيونة في 14 تشرين الأول سنة 2021؟!.

الثالثة : بندقية عينُها على القضاء وطمس الحقيقة وهي أحلّت تعابير التطبيع والعمالة والإرتهان محل البنود والفقرات القانونية والأحكام الجزائية وهي تخنق الصوت القضائي الحرّ الذي لا يعجبها ، والقاضي طارق البيطار نموذجاً. وتشمل صلاحياتها إصدار الفتاوى الشرعية عشية كل انتخابات نيابية.

الرابعة: بندقية عقارية يُسمع صوتها بين حين وآخر في لاسا في جرود جبيل وعلى حدود العاقورة – اليمونة وعلى طريق ميروبا قهمز وفي رويسات الجديدة وهي ترسم الحدود وتفرز وتقسم العقارات وتحدّد مناطق النفوذ.

الخامسة: بندقية المنابر والأبواق و “حشوتها” أصوات أخطر من الرصاص وميدانها الأعراس ومجالس العزاء وأبطالها في الغالب محمد رعد والسيد هاشم صفي الدين والشيخ نبيل القاووق، هذه البندقية اختصاصها توزيع شهادات العمالة والصهينة والتطبيع ورفع الأصابع ضدّ كل من يخالفها الرأي لأن ثقافتها تقوم على إلغاء الرأي الآخر.

هذه البنادق تتبع لقيادة مركزية واحدة في حارة حريك وهي تمثّل ولاية الفقيه في طهران بتصريح واضح من القائمين عليها.

الفرق بين تفاحة نيوتن وتفاحة ال» حزب» أن الأولى قائمة على الجاذبية بينما الثانية أفقدت لبنان كلّ جاذبية؟!.

نشر في جريدة التلغراف الاسترالية

رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=24598

ذات صلة

spot_img