spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

روني عبد النورـ آفاق ومحاذير الذكاء الاصطناعي العام… هل “النظام 0” هو الحلّ؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب روني عبد النور قبل أيام،...

د ـ مصطفى اللداوي ـ غزة تعيش الأمل والفلسطينيون يحبسون أنفاسهم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د ـ مصطفى يوسف اللداوي هي...

إبراهيم أبو عواد ـ حقيقة المنفى بين شعر محمود درويش وفكر إدوارد سعيد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد إنَّ المَنْفَى...

أ.د.عماد شبلاق ـ القادمون الجُدد (المهاجرون) إلى أستراليا ! الجزء 1-2

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق -...

أ.د.عماد شبلاق ـ “مشايخ”… للبيع!

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق -...

أميرة سكر- الضمير العربي المستتر

spot_img

مجلة عرب أستراليا سيدني

الضمير العربي المستتر

بقلم الكاتبة أميرة سكر

الضمير العربي المستتر قهراً أو المتخفي قصداً بهدف أو بدون هدف يختلي بضميره الحر أحيانا أو  أبداً وهو راضٍ عن نفسه مطلقاً … سامحا بفشل العرب في إدارة الصراع الإقليمي.

فالعرب عاطفيون جدا وضميرهم المتكلم عن باقي الضمائر الغائبة يستعين بالوعود الخائنة دون أن يسمح لنفسه أن ينساق خلف تفكره آملا دون أن يتأمل بأن يحقق انجازات القرن التي صورت له على أنها المخرج والسبيل والطريق.

الطريق إلى القدس قصيرة وهي أقرب من الطريق إلى نيويورك أو الصين، إلاّ أنّ وسائل الانتقال إليها مفخخة بكرامات الأمة العربية كون ضمائرهم تنفصل في حرية غير محددة لتعبّر عن شخصنتها وانفصالها عن باقي الجموع ..

فكلما فرق ساد المعتدي وكلما تفرد بالضمير العربي أوحى إليه أن وجوده في منظومة الكلام بشكل منفصل أو مستتر أو غائب هو أفضل من اتصاله بشعوب ودول المنطقة العربية وبالتالي وكونه يعلم أو يحاول أن يتعلم فنون الإبحار في بحور الكلام.. يحاول أن يقنع نفسه عبر إعادة المذهب وادعاءاته لمذاهب مختلفة أنه على حق.

مراراً وتكراراً ورواحاً وإياباً يبقى الضمير العربي مستتراً وجوباً أو جوازاً مقدراً بقدرة الأمة على نبش ببنت شفة الحقيقة الأبدية وهي أن القدس عربية كانت وستبقى والتطبيع خيانة مهما تلونت ألوانها أو تشكّلت أشكالها.

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=31320

ذات صلة

spot_img