أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز أن حادث طعن الاسقف في كنيسة المسيح الراعي الصالح في غرب سيدني هو هجوم إرهابي ،وألقت الشرطة القبض على مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا.
ويأتي ذلك فيما كشفت مصادر الشرطة أن أحد أصابع المهاجم قد تم قطعه خلال الحادث ،وأصيب عدد من الأشخاص في واقعة طعن داخل كنيسة بإحدى ضواحي مدينة سيدني، حسبما قالت الشرطة.
وقالت مفوضة الشرطة كوم ويب: أن الشاب ليس لديه أي صلة بالجريمة المنظمة ولم يكن معروفًا للضباط من “وجهة نظر إرهابية”

وأظهرت لقطات مباشرة عن الهجوم، عندما طعن الشاب الكاهن مار ماري عمانوئيل بسكين بشكل مباغت، مما أثار الذعر بين المصلين الذين بدؤوا بالصراخ. وهذا هو ثاني حادث طعن في سيدني خلال 3 أيام، بعد مقتل 6 في هجوم بسكين على مركز تجاري في منطقة بوندي بسيدني.
ووقع حادث الإثنين خلال قداس في كنيسة في واكلي وتعرض ضباط شرطة نيو ساوث ويلز للهجوم مع اندلاع أعمال شغب خارج الكنيسة.حيث أصيب اثنان على الأقل من ضباط الشرطة عندما اشتبكت حشود كبيرة مع السلطات بعد طعن أسقف خلال قداس بث مباشر في الكنيسة في جنوب غرب سيدني الليلة الماضية.
وقالت الشرطة إن جروح المصابين لا تهدد حياتهم،وذكرت وسائل إعلام محلية أن قس الكنيسة وعددا من المصلين تعرضوا للطعن أثناء قداس.
وقالت خدمة الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز إن أربعة على الأقل أصيبوا من بينهم رجل في الخمسينيات من عمره نقل للمستشفى في حالة خطيرة.