spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

عباس مراد ـ كتاب مفتوح ـ إلى فخامة الرئيس جوزاف عون

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس مراد فخامة الرئيس العماد...

أ.د. عماد وليد شبلاق ـ التفاهه وتأصيلها في المجتماعات المحافظه .. عفويه أم مقصوده ؟

مجلة عرب أستراليا بقلم: أ.د. عماد وليد شبلاق رئيس الجمعية الأمريكية...

هاني الترك OAMـ لا عنف ضد الجالية اليهودية

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM منذ 50...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ الملك عبدالله الثاني.. محطة تأمل في مسيرة إنجازات متواصلة

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله في كل...

كارين عبد النورـ الأزمة التعليمية في لبنان: جيل مهدد بالضياع وسط انهيار اقتصادي متسارع

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يواجه...

الدكتور عماد شبلاق : هل تعتبر أستراليا مقبره للمهاجرين الأجانب من اصحاب المؤهلات العليا ؟

مجلة عرب أستراليا-سيدني-كم من مره صدفت و أن ركبت مع سائق تاكسي أو حافله  نقل عام ووجدت ( وبعد حوار مختصر ) أنه  من أصحاب الشهادات العليا وبالأخص الدكتوراه Ph.D. ! وتأخذك الحيرة والدهشة أكثر لتعلم بان هذا المهاجر المواطن قد أمضى اكثر من 10 سنوات في موطنه الجديد ويتقن اللغة الانجليزية–الاسترالية كذلك بحلوها ومرها !

تستقبل استراليا ( وكذلك نيوزيلندا ) العديد من المهاجرين العرب والروس والهنود ومن دول أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية وربما من كل أنحاء المعمورة ولا تميز بين عرق وأخر أو ديانة وأخرى فقد كفلت  لهم تأمين الحريه والمساوه في مجتمع جديد متعدد الثقافات من خلال سن القوانين والأنظمة العادلة للجميع بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والدينية .

قد لانضطر للحديث عن الجاليات الأخرى ونركز أكثر على الجالية العربية باعتبارها نقطه الاهتمام هنا حيث قابلت أحد الاخوه مؤخرا ( لم يكن هذه المرة سائقا ) ويعمل في احد مطاعم الشاورما التركية  متطوعا لحين الوصول لفرصه افضل واقرب لتخصصه وعندها دار الحديث بينا خلسه لاعرف بأنه قد حصل على شهاده الدكتوراه في الادب العربي وقبل مجيئه لأستراليا ب  6 سنوات ومن جامعه عربيه معروف  وكان عنوان رسالته على ما اعتقد ( لا أتذكر تماما ) : قراءه نقديه في شعر أبو الطيب المتنبي !

انا شخصيا لا أعرف تماما ماهي تفاصيل دخول هذا الدكتور العربي الشهم الأصيل لهذه البلاد فقد تكون قصريه اضطراريه او نوعا من اللجوء السياسي أو الاضطهادي ( وايا  كانت سمته ) فلا اعتقد انه سيقدم ما في جعبته عن المتنبي أو جرير والفرزدق للمجتمع الأسترالي في اقل من 5 سنوات أخرى ومن خلالها سيلقي التحية على موليير وتولستوي وباتريك انريسون .

المشكلة تكمن في كبار السن من  المؤهلين العرب المهاجرين والذين لايتقنون اللغة الانجليزية ومثلهم في ذلك بعضا من  الروس والصرب والالمان والبعض  الاخر من دول اسيا ومع ذلك لم تألوا الحكومة الاسترالية جهدا لإدخال هذه الفئه لسوق العمل ذو التنافسية العالية حيث الأولوية للجدار هو الكفاءة والتميز بغض النظر عن الخلفية الاثنيه او العرقية .

ونظرا لأهمية الموضوع سنكمل ذلك في جزء أخر لاحقا  إن شاء الله ودمتم .

رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=768

الأستاذ الدكتور : عماد وليد شبلاق

أستاذ الهندسه القيميه– جامعه غرب سدني

 

ذات صلة

spot_img