spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ  التضامن مع الفلسطينيين في أستراليا

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM كتب الناشط...

الدكتور علي الموسوي ـ الطائر الجنوبي فاروق القاسم يُحلّق فوق سحاب النرويج 

مجلة عرب أسترالياـ  بقلم الكاتب والإعلامي الدكتور علي موسى الموسوي   طائرٌ جنوبي...

د. صائب عبد الحميد ـ ماجد الغرباوي.. المـقاتـل بالكلمة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. صائب عبد الحميد أولا: الغرباوي...

روني عبد النور ـ أصل الحياة و”لوكا” الذي يجمعنا

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب روني عبد النور قبل أيام،...

أستراليا “قلقة” من سياسة الصين ضد الأويغور

مجلة عرب أستراليا-سيدني– وكالة الأناضول- أعربت أستراليا، عن بالغ قلقها حيال السياسة التني تنتهجها الصين باحتجاز أتراك الأويغور في إقليم تركستان الشرقية بشكل جماعي، وغيرهم من الأقليات المسلمة.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، لراديو الإذاعة الأسترالية، في معرض تقييمها لأوضاع الأتراك الأويغور في الإقليم.وقالت باين: “نعرب عن قلقنا العميق تجاه سياسة الاحتجاز الجماعي بحق الأتراك الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى في الصين”.

وأضافت: “نؤكد مواصلتنا التعبير عن موقفنا ومتابعتنا لظروف الاحتجاز، بما في ذلك حقوق الإنسان في الإقليم”.ولفتت إلى أن “22 دولة في الأمم المتحدة وقعت على رسالة جرى عرضها على مجلس حقوق الإنسان الأممي، تدعو لإيقاف الاعتقالات الجماعية، وتندد بسياسات الصين”.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور.

فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.ومنذ 2009، يشهد الإقليم، ذو الغالبية التركية المسلمة، أعمال عنف دامية، حيث قتل حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.

ومنذ ذلك التاريخ نشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي “الهان” الصينية و”الأويغور” التركية، لا سيما في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها.

وفي تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان لعام 2018، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في مارس/ آذار الماضي، إن الصين تحتجر المسلمين في مراكز اعتقال، “بهدف محو هويتهم الدينية والعرقية”.

بينما تزعم بكين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” تهدف إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.

رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=4123

ذات صلة

spot_img