مجلة عرب أستراليا
تحذير مشترك من أستراليا والولايات المتحدة وحلفاؤهما للحوثيين المدعومين من إيران “بالوقف الفوري” للهجمات على السفن في البحر الأحمر.
حذرت أستراليا وحلفاؤها الحوثيين في اليمن بأنهم سيواجهون عواقب إذا لم يوقفوا على الفور الهجمات غير القانونية على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وصرحت حكومة أستراليا، بالاشتراك مع حلفائها، بضرورة الإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة بشكل غير قانوني. كما حذرت الدول في بيان مشترك من أن “الحوثيين سيتحملون مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي وحرية التجارة في الممرات المائية الحيوية في المنطقة.
وأوضح البيان أن هذا التحذير الأخير يأتي في ضوء “تصعيد كبير” للهجمات التي استهدفت السفن التجارية خلال الأسبوع الماضي باستخدام “الصواريخ والقوارب الصغيرة ومحاولات الخطف”.
“الهجمات الحوثية المستمرة في البحر الأحمر غير قانونية، وغير مقبولة، وزعزعة شديدة للاستقرار”، حسب بيان الدول.“ولا يوجد أي مبرر قانوني لاستهداف السفن المدنية والوحدات البحرية بشكل متعمد”.
“وتعد الهجمات على السفن، بما في ذلك السفن التجارية، وباستخدام طائرات مسيرة، وقوارب صغيرة، وصواريخ، بما في ذلك أول استخدام للصواريخ البالستية ضد هذه السفن، وهذا التهديد المباشر لحرية الملاحة والتي تعد بمثابة حجر الأساس للتجارة العالمية وايضا واحدة من أهم الممرات المائية في العالم.”
يمر ما يقارب 15٪ من التجارة البحرية العالمية عبر البحر الأحمر، بما في ذلك 8٪ من تجارة الحبوب العالمية، و12٪ من النفط المتاجر به بحريًا، و8٪ من تجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم.
مع تصاعد هجمات الحوثيين، اضطرت شركات الشحن الدولية إلى تغيير مسار السفن حول رأس الرجاء الصالح، مما أضاف تكلفة كبيرة وتأخيرات لأسابيع لتسليم البضائع.
في ديسمبر، طلبت القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط، من حلفائها إرسال سفن حربية إلى المنطقة للمساعدة في جهود حماية الشحن.
لكن الحكومة الأسترالية قررت في النهاية عدم نشر السفن ، وأرسلت بدلاً من ذلك ستة أفراد إضافيين من قوة الدفاع الأسترالية (ADF) لمساعدة القوة البحرية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الرئيس جو بايدن أوضح أن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى صراع مع أي دولة أو جهة فاعلة في الشرق الأوسط”.
وأضاف السيد كيربي: “لكننا لن نتراجع أيضًا عن مهمة الدفاع عن أنفسنا ومصالحنا وشركائنا وتدفق التجارة الدولية بحرية”.
رابط النشر –https://arabsaustralia.com/?p=34410