spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 50

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ النباتيّون: مسالمون… ولكن؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يشهد العالم...

نضال العضايلة ـ أقوى مدربة موارد بشرية في الشرق الأوسط: آلاء الشمري رائدة في مجال عملها

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الصحافي نضال العضايلة أنثى إستثنائية...

منير الحردول ـ الانتخابات الأمريكية ونقطة إلى السطر

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منير الحردول المتابعة والتتبع والاهتمام...

عائدة السيفي ـ تغطية شاملة لمهرجان الحب والسلام

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتبة عائدة السيفي مهرجان الحب والسلام...

أستراليا..مرض يؤدي إلى الشلل والوفاة في غضون 4 سنوات

مجلة عرب أستراليا سيدني-أستراليا..مرض يؤدي إلى الشلل والوفاة في غضون 4 سنوات

يمكن أن يسبب تكاثر الطحالب مجموعة من المشاكل، من الموت الجماعي للأسماك إلى تسمم الهواء الذي نتنفسه.وفي أستراليا وخارجها، يعتقد بعض الباحثين أن التكاثر الضار للطحالب الخضراء المزرقة يرتبط بارتفاع معدلات الإصابة بمرض العصبون الحركي، وهي حالة تسبب الشلل والوفاة المبكرة.

وقد يكون الناس في الولايات المتحدة على دراية بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) ​​أو مرض Lou Gehrig، وهو النوع الأكثر شيوعا من مرض العصبون الحركي.وقال الباحثون لصحيفة Sydney Morning Herald: “إن أمراض العصبونات الحركية تهاجم الخلايا العصبية بشكل تدريجي، ما يقلل من قدرة الشخص على الكلام والحركة والتنفس وعادة ما تقتل المرضى في غضون عامين إلى أربع سنوات بعد التشخيص”.

وأضاف علماء جامعة ماكواري للصحيفة إن معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض العصبونات الحركية ارتفعت بنسبة 250% على مدار الثلاثين عاما الماضية في أستراليا.ويحاول العلماء فهم سبب ارتفاع معدلات الإصابة في مناطق معينة من البلاد، ما أدى بهم إلى نظرية الطحالب، حيث تفرز بعض أزهار الطحالب سموما ضارة في الماء والهواء.

ومن بين المناطق التي لديها معدلات عالية بشكل مثير للفضول من مرض العصبون الحركي في أستراليا، نجد ريفيرينا، وهي منطقة زراعية في نيو ساوث ويلز، لديها ما بين خمسة إلى سبعة أضعاف الإصابات في البلاد.والمنطقة هي موطن لبحيرة ويانغان، وهو خزان تتفشى فيه في كثير من الأحيان البكتيريا الزرقاء، أو الطحالب الخضراء المزرقة. والمنطقة المحيطة بالبحيرة حاليا في حالة تأهب أحمر، ما يعني أنه يجب على الناس تجنب الصيد والسباحة في المياه التي يحتمل أن تكون سامة، أو شربها كذلك.

ومن المعروف أن البكتيريا الزرقاء تطلق عددا من السموم  بما في ذلك السم العصبي الذي يسمى BMAA. وتشير بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أن BMAA يمكن أن يكون أحد العوامل العديدة التي تؤدي إلى تطور تدهور مرض العصبون الحركي.ووجد الباحثون BMAA في الممرات المائية الأخرى التي تنتشر فيها الطحالب في منطقة ريفيرينا، لكنهم لم يؤكدوا بعد ارتباطا بمرض العصبون الحركي.

ومن المحتمل أن يكون هذا المرض التنكسي العصبي ناتجا عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.وقال دومينيك رو، رئيس قسم ماكواري لطب الأعصاب، لصحيفة Sydney Morning Herald، إنه حتى في الحالات المهيأة وراثيا للإصابة بمرض العصبون الحركي، فإن الضغوطات البيئية مثل تكاثر الطحالب يمكن أن تسهم في ظهور المرض وتطوره. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية تفاعل هذه العوامل بشكل أفضل.وقال رو: “حتى ندرس الأسباب الجينية بشكل منهجي ونخرجها من البيئة، من الصعب أن نكون دقيقين بنسبة 100% فيما يتعلق بالعوامل البيئية”.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=17311

المصدر..rt

ذات صلة

spot_img