spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

أستراليا..متنزه بحري بحجم إسبانيا

مجلة عرب أستراليا سيدني

أستراليا..متنزه بحري بحجم إسبانيا

تعكف سيدني على إنشاء متنزه بحري حول جزر نائية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأستراليا بحجم إسبانيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

يذكر أن المشروع يرمي إلى زيادة حجم منتزه «ماكواري آيلند مارين بارك» 3 مرات، ليصل بذلك إجمالي مساحة المنطقة المحمية إلى 475465 كيلو متراً مربعاً.

وهذه الإجراءات الوقائية تعني أنّ المنطقة «ستكون مغلقة بصورة تامة أمام الصيد وأنشطة استخراج المعادن وغيرها من الموارد»، على ما أكدت وزيرة البيئة الأسترالية تانيا بليبيرسك. إلا أنّ الصيد الذي يطال أسماك باتاغونيا المسننة (وهي من الأسماك آكلة اللحوم) يمكن أن يستمر.

وتقع جزيرة ماكواري بين أستراليا والقارة القطبية الجنوبية، وتمثل موئلاً لطيور البطريق الملكية والفقمات ذات الفراء، بالإضافة إلى أنها تضم مركزاً علمياً.

وأشارت بليبيرسك إلى أنّ «جزيرة ماكواري مكان استثنائي ومذهل للحيوانات والنباتات، وتشكل أرضاً خصبة لملايين الطيور البحرية والفقمات وطيور البطريق. وتلقى المبادرة دعماً من مجموعات مدافعة عن البيئة، خشية أن تصبح المنطقة هدفاً لأنشطة استخراج المعادن من قاع البحار. تخلى الملك تشارلز ملك بريطانيا عن منزله المستأجر الواقع على حافة منطقة «باناو بريشينيوغ»؛ الاسم الرسمي الجديد لمنطقة «بريكون بيكونز» الجبلية بجنوب ويلز، مع اقتراب عقد الإيجار من نهايته الصيف الحالي، حسب صحيفة «الغارديان».

وتم شراء المنزل الكائن بضاحية «لوينيورمود» مقابل 1.2 مليون جنيه إسترليني من قبل «دوقية كورنوال» نيابة عن الأمير آنذاك تشارلز في عام 2007 بعد أن أمضى 40 عاماً في البحث عن عقار مناسب.

ويقع المنزل الريفي السابق بالقرب من منطقة «لاندوفري» ببلدة «كارمارثينشاير» وسط 192 فداناً من الأراضي الريفية المثالية. ومنذ تعيين الأمير ويليام دوقاً لكورنوال، استمر الملك في سداد إيجار بيت «لوينيورمود»، بحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية. وأفاد قصر باكنغهام بأن الملك أبلغ الدوقية في وقت سابق من العام الجاري بأنه سيتخلى عن عقد الإيجار المقرر أن ينتهي الصيف الجاري.

وكان المالك الأصلي، ويليام وليامز في القرن الثالث عشر والرابع عشر، على صلة قرابة بآن بولين، الزوجة الثانية للملك هنري الثامن. وكان قد خضع المنزل القديم ومباني المزرعة، المصنوعة من الصلب والخرسانة المتحللة، للترميم، بجانب حفرة طينية كبيرة مهجورة، من قبل حرفيين ويلزيين باستخدام طرق تقليدية ومواد محلية. كما زرع تشارلز نباتات متسلقة، بما في ذلك ورود «ألبرتين» والياسمين وزهر العسل، على الجدران.

والجدير بالذكر أن ستاً من أشجار القيقب الإنجليزية التي شكلت شارع الأشجار في حفل زفاف ويليام وكيت عام 2011، قد أعيد غرسها لاحقاً في المنزل الويلزي بناءً على اقتراح تشارلز، وبموافقة ويليام وكيت، وجرى غرسها في التربة بمقدمة المنزل على طول سياج خشبي ريفي.

المعروف أن ويليام قد ورث دخلاً قدره 23 مليون جنيه إسترليني في السنة من «دوقية كورنوال». وباعتباره وريثاً للعرش، يحق للأمير الحصول على الفائض السنوي الناتج عن أصول الدوقية الواسعة من الأراضي والمباني والاستثمارات المالية، ناهيك بتوليه مسؤولية الإشراف على إدارتها.

وجدير بالذكر أنه بلغ الدخل السنوي للدوقية في 2021-2022 نحو 23 مليون جنيه إسترليني لصالح تشارلز.

المصدر: الشرق الأوسط

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=29550

ذات صلة

spot_img